وما أقل شكرهم..
A
ما أعظم النعم
وما أقل الشاكرين....
( وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ )
امتن الله على سليمان عليه السلام بهذه الريح
وقد اختصه الله بالريح دون من بعده.
قال الحسن: (كان يغدو من دمشق فيقيل باصطخر وبينهما مسيرة شهر للمسرع، ثم يروح من اصطخر فمِبيت بكابل وما بينهما مسيرة شهر للمسرع)
المسافة تقريبا بين دمشق واصطخر
١٦٠٠ كلم
وقال لهم ( اعملوا آل داود شكرا)
واليوم
تقطعها الطائرات في أربع ساعات وهي أقل من غدوة أو روحة...
فيا لله ما أعظم منة الله على عباده
وما أقل شكرهم....
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)