شرح الدعاء إذا تقلب ليلا
– الدُّعَاءُ إذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً
أي: إذا تقلَّب وتلوَّى من جنب إلى جنب [على فراشه].
– ((لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ، ربُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا العَزِيْزُ الغَفَّارُ))([1]).
- صحابية الحديث هي عائشة ’.
قوله: ((القهار)) هو الذي قهر وغلب كل المخلوقات وذلت له كيف شاء.
قوله: ((العزيز)) هو الذي له العزة الكاملة؛ التي بها يعز من يشاء ويذل من يشاء.
قوله: ((الغفار)) هو الذي له المغفرة والتجاوز الكامل، الذي وسع جميع ذنوب عباده التائبين.
ويتضمن هذا الذكر؛ سؤال الله تعالى أن يصرف عنه ما يجده من أرق وقلق وانزعاج.
([1]) أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي (1/540)، والنسائي في عمل اليوم والليلة [برقم (864)]، وابن السني في عمل اليوم والليلة (757)، وانظر: صحيح الجامع (4/213) [برقم (4693)]. (ق).
مختارات
-
" سادسًا : أحب العمل إلى الله بر الوالدين "
-
شرح ( الدعاء لـمن قال: غفر الله لك )
-
" الانطلاقة الثلاثون "
-
" خـاتمـة "
-
" التشميرة السابعة عشرة "
-
" معالم على طريق التوفيق : الثاني عشر : الكسب الحلال "
-
" صهيب بن سنان - ربح البيع يا أبا يحيى "
-
" من قتل يُقتل ولو بعد حين "
-
ثلاث منجيات
-
" الانتصار لدين الله "