من فقه الحج..
أهم ما ينبغي على الحاج علمه من فقه الحج قبل الدخول في نسكه هو معرفة نوع النسك الذي سيختاره
ينبغي لطالب العلم المرافق توجيه رفقته (ولو كل واحد منهم على حده) لاختيار النسك وأن يلزم ما اختاره من النسك قبل إحرامهم وتنبيههم إلى معنى كل نسك والأحوال المترتبة على إدخال الأنساك بعضها على بعض فإن كثيرا من الإشكالات الفقهية تقع بسبب الجهل في هذه المسألة فبعضهم يهل إهلالا مبهما وبعضهم ينسى إهلاله وبعضهم يشك فيه وبعضهم يغير نيته بعد الإهلال ويتحول من نسك إلى نسك لغير حاجة إلا لمجرد كلام سمعه من أحد الحجاج وبعضهم يدخل الحج على العمرة أو العكس قبل الطواف أو بعده وكلهاأحوال تحوجه إلى العلم بمسائل فقهية دقيقة خلافية قد لا يتيسر له في الرفقة من يجيبه عليها وربما وقع في الوساوس والشكوك والإشكالات الفقهية.
فينبغي على الحاج
إن اختار التمتع أن يلبي بالعمرة
يقول لبيك اللهم عمرة
ويطوف ويسعى ويقصر.
فإذا كان اليوم الثامن لبى بالحج.
ومن اختار الإفراد لبى بالحج ويقول لبيك اللهم حجا ويطوف للقدوم وهو سنة ويسعى سعي الحج ولا يقصر بعد السعي ولا يتحلل حتى يرمي جمرة العقبة
(نبهوا رفقتكم وخاصة النساء لأن بعضهم يرى المتمتعين يقصرون فيفعل مثلهم فيقصر شعره ).....
والقارن يقول لبيك اللهم حجا وعمرة
ولا يقصر بعد طوافه وسعيه حتى يرمي جمرة العقبة.
وعليه دم كالمتمتع.
وتعلم الحاج هذه المسألة تريحه من المسائل التي تدخل عليه ويكثر السؤال عنها عند وصوله إلى منى.
مختارات