العصمة للأنبياء من الكفر والكبائر وصغائر الخسة وتكرار الصغائر لأنهم موضع القدوة ..
..
انعقد الإجماع على أن الأنبياء معصومون من الكفر..
ومن ارتكاب الكبائر..
ومن تكرار الصغائر..
..
- قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري:
فأجمعت الأمة على أنهم معصومون في الرسالة..
وأنه لا تقع منهم الكبائر..
- المتولي الشافعي في الغنية:
وأما غير ذلك من الكبائر فهم معصومون عنها..
وطريق إثباته الإجماع..
فإن العقل لا يدل عليه..
- الجويني في الإرشاد:
أما الفواحش المؤذنة بالسقوط..
كقلة الديانة..
فتجب عصمة الأنبياء عنها إجماعا..
- ابن العربي في عارضة الأحوذي:
الأنبياء معصومون عن الكبائر بعد النبوة بإجماع من الأمة..
- عياض في الشفا:
فأجمع المسلمون على عصمة الأنبياء من الفواحش والكبائر
الموبقات.. ومستند الجمهور في ذلك الإجماع..
ولا خلاف في عصمة الأنبياء من الكبائر..
.......
إنهم معصومون عن تكرار الصغائر وكثرتها إذ يلحقها ذلك
بالكبائر.. ولا في صغيرة أدت إلى إزالة الحشمة..
وأسقطت المرؤة..
وأوجبت الإزراء والخساسة..
فهذا أيضا مما يعصم عنه الأنبياء إجماعا..
- عياض في إكمال المعلم:
ولا خلاف أن الكفر بعد النبوة غير جائز عليهم..
وأنهم معصومون منه..
- الآمدي في أبكار الأفكار..
والأنبياء منزهون عن الكبائر بالإجماع منا ومنكم..
- النووي
في شرح صحيح مسلم..
،أما المعاصي فلا خلاف أنهم معصومون من كل كبيرة..
أهـ النقل من السبيل..
- ابن عَطِيّة الأندلسي في تفسيره..
وأَجْمَعَ العُلَمَاءُ علَى عِصْمَةِ الأَنْبِياءِ
علَيهِمُ السَلَامُ مِن الكَبَائِر ومِن الصَغائِر التي هِيَ رَذَائِلُ..
- ابن العربي في القبس:
اتفقوا على أن الكذب لا يجوز
أن يقع منهم لا سهوا ولا عمدا..
- ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام للمقدسي..
الأقوال..
وهي تنقسم إلى ما طريقه البلاغ..
والسهو فيه ممتنع..
ونقل فيه الإجماع..
كما يمتنع التعمد قطعا وإجماعا..
- العراقي في طرح الثريب..
ما طريقه البلاغ..
هم معصومون فيه من السهو بإجماع المسلمين..
- شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة:
فإنهم متفقون..
على أن الأنبياء معصومون فيما يبلغونه..
وهذا هو مقصود الرسالة..
فإن الرسول هو الذي يبلغ عن الله أمره ونهيه وخبره..
وهم معصومون في تبليغ الرسالة باتفاق المسلمين..
بحيث لا يجوز أن يستقر في ذلك شيء من الخطأ..
وتنازعوا..
وتنازعوا..
وتنازعوا..
هل يجوز أن يسبق على لسانه ما يستدركه الله تعالى ويبينه
له..
بحيث لا يقره على الخطأ..
هم متفقون..
على أنهم لا يقرون علي خطأ في الدين أصلا..
ولا على فسوق ولا كذب..
ففي الجملة..
كل ما يقدح في نبوتهم..
وتبليغهم عن الله..
فهم متفقون على تنزيههم عنه..
وعامة الجمهور الذين يجوزون عليهم الصغائر..
يقولون..
إنهم معصومون من الإقرار عليها..
- الشوكاني في إرشاد الفحول عن الأصوليين..
حكوا الإجماع على عصمتهم بعد النبوة..
مما يزري بمناصبهم..
كرذائل الأخلاق والدناءات..
وسائر ما ينفر عنهم..
وهي التي يقال لها صغائر الخسة..
كسرقة لقمة..
أو التطفيف بحبة..
......................
مختارات