من الخراسانية للشيخ الطريفي 27
27 - الزنادقة هم الذين يُبطِنُونَ الإلحادَ، ويُظهِرونَ خلافَهُ، وهي مِن الفارسيِّ المعرَّبِ، وأصلُهُ: "زنده كرد" ؛ أي: يقولُ بدوامِ الدهرِ، ثمَّ توسَّع الناسُ في إطلاقها حتّى أُطلِقَتْ على كلِّ مَن يقولُ الكفرَ بقصدِ هَدْمِ الإسلامِ ؛ فيُظهِرُ شرًّا، ويُبطِنُ أشَرَّ منه.[الخراسانية 582]
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)