من الخراسانية للشيخ الطريفي 23
23 - كُلُّ بدعةٍ في طائفةٍ مسلِمةٍ، ففي الرافضةِ مِثْلُها أو أعظَمُ منها، وقد عدَّهم شرُّ أهل البِدَعِ أئمَّةٌ؛ كأبي عُبيد القاسِمِ بنِ سلَّامٍ؛ فإنهم أعظَمُ ضلالًا من الخوارج والقدرية والمرجئة، والجهميةِ والمعتزلةِ.وكان عبد اللهِ بنُ الحسينِ بنِ الحسن بن عليٍّ يقول بأنه لا يشهد على أحدٍ من أهل القبلة بالشِّرْكِ، إلَّا الرافضةَ ؛ وبهذا يقول الأئمة الأربعةُ.وكان السلفُ لا يرونَ الصلاةَ خلفهم ؛ كما روي عن السّفيانَيْن، وقد كان البخاريُّ لا يفرِّق بين الصلاةِ خلفهم، وبين الصلاةِ خلفَ اليهوديِّ والنصرانيِّ ؛ وذلك أنه لم تجتمِعْ مُوجباتُ الكفرِ في طائفةٍ تنتسِبُ للإسلامِ كما اجتمعتْ في الرافضة ![الخراسانية 553]
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)