الجزء الرابع
﴿۞
كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَ ٰۤءِیلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾ [آل
عمران ٩٣]
﴿إِسْرَائِيلَ﴾: هُوَ نَبِيُّ اللهِ يَعْقُوبُ بْنُ إسْحاقَ
عليهما السَّلام.
﴿إِنَّ
أَوَّلَ بَیۡتࣲ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَكَّةَ مُبَارَكࣰا وَهُدࣰى
لِّلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [آل عمران ٩٦]
﴿بِبَكَّةَ﴾:
بِمَكَّةَ.
﴿فِیهِ
ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ مَّقَامُ إِبۡرَ ٰهِیمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنࣰاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَیۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَیۡهِ سَبِیلࣰاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [آل
عمران ٩٧]
﴿مَّقَامُ
إِبْرَاهِيمَ﴾: الحَجَرُ الَّذِي كانَ يَقِفُ
عَلَيْهِ حِينَ كانَ يَرْفَعُ القَواعِدَ مِنَ البَيْتِ.
﴿قُلۡ
یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ
تَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَأَنتُمۡ شُهَدَاۤءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا
تَعۡمَلُونَ﴾ [آل عمران ٩٩]
﴿تَبْغُونَهَا
عِوَجًا﴾: تُرِيدُونَها مائِلةً مُعْوَجَّةً،
اتِّباعًا لِأَهْوائِكُمْ.
﴿وَٱعۡتَصِمُوا۟
بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعࣰا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ
عَلَیۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم
بِنِعۡمَتِهِۦۤ إِخۡوَ ٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ﴾ [آل
عمران ١٠٣]
﴿شَفَا﴾: حافَّةِ.
﴿ضُرِبَتۡ
عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوۤا۟ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ
وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ
ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّۚ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ﴾ [آل
عمران ١١٢]
﴿ثُقِفُوا﴾: وُجِدُوا.
﴿بِحَبْلٍ﴾: بِعَهْدٍ.
﴿الْمَسْكَنَةُ﴾: فَقْرُ النَّفْسِ، وشُحُّها.
﴿وَمَا
یَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَلَن یُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُتَّقِینَ﴾ [آل عمران ١١٥]
﴿فَلَنْ
يُكْفَرُوْهُ﴾: فَلَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللِه.
﴿مَثَلُ
مَا یُنفِقُونَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَثَلِ رِیحࣲ فِیهَا صِرٌّ
أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ
ٱللَّهُ وَلَـٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ﴾ [آل
عمران ١١٧]
﴿صِرٌّ﴾: بَرْدٌ شَدِيدٌ.
﴿یَـٰۤأَیُّهَا
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا
یَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَاۤءُ مِنۡ
أَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِی صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَیَّنَّا لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾ [آل
عمران ١١٨]
﴿لَا
يَالُونَكُمْ خَبَالًا﴾:
لا
يُقَصِّرُونَ فِي إفْسادِ حالِكُمْ.
﴿وَ﴿هَـٰۤأَنتُمۡ
أُو۟لَاۤءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا یُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ
كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ عَضُّوا۟
عَلَیۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَیۡظِۚ قُلۡ مُوتُوا۟ بِغَیۡظِكُمۡۗ إِنَّ
ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ﴾ [آل عمران ١١٩]
﴿أُوْلاءِ﴾: هَؤُلاءِ.
دُّوا
مَا عَنِتُّمْ﴾: أحَبُّوا مَشَقَّتَكُمُ الشَّدِيدَةَ.
﴿وَإِذۡ
غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مَقَـٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ
وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ﴾ [آل عمران ١٢١]
﴿غَدَوْتَ﴾: خَرَجْتَ مِن أوَّلِ النَّهارِ.
﴿تُبَوِّئُ﴾: تُنَزِّلُ.
﴿إِذۡ
هَمَّت طَّاۤىِٕفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِیُّهُمَاۗ وَعَلَى
ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ [آل
عمران ١٢٢]
﴿أَن
تَفْشَلَا﴾: تَجْبُنا، وتَضْعُفا.
﴿بَلَىٰۤۚ
إِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ وَیَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَـٰذَا یُمۡدِدۡكُمۡ
رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَـٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُسَوِّمِینَ﴾ [آل عمران ١٢٥]
﴿فَوْرِهِمْ
هَذَا﴾: ساعَتِهِمْ هَذِهِ.
﴿مُسَوِّمِينَ﴾: مُعَلِّمِينَ أنْفُسَهُمْ، وخُيُولَهُمْ
بِعَلاماتٍ واضِحاتٍ
﴿بَلَىٰۤۚ
إِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ وَیَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَـٰذَا یُمۡدِدۡكُمۡ
رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَـٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُسَوِّمِینَ﴾ [آل عمران ١٢٥]
﴿فَوْرِهِمْ
هَذَا﴾: ساعَتِهِمْ هَذِهِ.
﴿مُسَوِّمِينَ﴾: مُعَلِّمِينَ أنْفُسَهُمْ، وخُيُولَهُمْ
بِعَلاماتٍ واضِحاتٍ.
﴿لِیَقۡطَعَ
طَرَفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَوۡ یَكۡبِتَهُمۡ فَیَنقَلِبُوا۟
خَاۤىِٕبِینَ﴾ [آل عمران ١٢٧]
﴿يَكْبِتَهُمْ﴾: يُخْزِيَهُمْ.
﴿ٱلَّذِینَ
یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ
وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ [آل عمران ١٣٤]
﴿السَّرَّاءِ
وَالضَّرَّاءِ﴾: اليُسْرِ، والعُسْرِ.
﴿وَلَا
تَهِنُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾ [آل عمران ١٣٩]
﴿وَلَا
تَهِنُوا﴾: لا تَضْعُفُوا.
﴿إِن
یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ
ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ
ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ
ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [آل عمران ١٤٠]
﴿قَرْحٌ﴾: جَرْحٌ.
﴿نُدَاوِلُهَا﴾: نُصَرِّفُها
﴿وَمَا
مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ
أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ
عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ﴾ [آل عمران ١٤٤]
﴿انقَلَبْتُمْ
عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾:
رَجَعْتُمْ
عَنْ دِينِكُمْ.
﴿وَكَأَیِّن
مِّن نَّبِیࣲّ قَـٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّیُّونَ كَثِیرࣱ فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَاۤ
أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ وَٱللَّهُ
یُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ [آل عمران ١٤٦]
﴿رِبِّيُّونَ﴾: جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ.
﴿وَلَقَدۡ
صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۤ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰۤ إِذَا
فَشِلۡتُمۡ وَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَاۤ
أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلدُّنۡیَا وَمِنكُم مَّن یُرِیدُ
ٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِیَبۡتَلِیَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا
عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [آل
عمران ١٥٢]
﴿تَحُسُّونَهُم﴾: تَقْتُلُونَهُمْ.
﴿فَشِلْتُمْ﴾: جَبُنْتُمْ، وضَعُفْتُمْ عَنِ القِتالِ.
﴿۞
إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ فِیۤ
أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَـٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ لِّكَیۡلَا تَحۡزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا
فَاتَكُمۡ وَلَا مَاۤ أَصَـٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ﴾ [آل عمران ١٥٣]
﴿تُصْعِدُونَ﴾: تَصْعَدُونَ فِي الجَبَلِ هارِبِينَ.
﴿وَلَا
تَلْوُونَ﴾: لا تَلْتَفِتُونَ.
﴿فَأَثَابَكُمْ﴾: جازاكُمْ.
﴿ثُمَّ
أَنزَلَ عَلَیۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةࣰ نُّعَاسࣰا یَغۡشَىٰ طَاۤىِٕفَةࣰ
مِّنكُمۡۖ وَطَاۤىِٕفَةࣱ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ یَظُنُّونَ بِٱللَّهِ
غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِۖ یَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ
مِن شَیۡءࣲۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ یُخۡفُونَ فِیۤ أَنفُسِهِم
مَّا لَا یُبۡدُونَ لَكَۖ یَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَیۡءࣱ مَّا
قُتِلۡنَا هَـٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِی بُیُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِینَ
كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِیَبۡتَلِیَ ٱللَّهُ مَا
فِی صُدُورِكُمۡ وَلِیُمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِذَاتِ
ٱلصُّدُورِ﴾ [آل عمران ١٥٤]
﴿أَمَنَةً﴾: أمْنًا، وعَدَمَ خَوْفٍ.
﴿مَضَاجِعِهِمْ﴾: مَصارِعِهِمْ.
﴿یَـٰۤأَیُّهَا
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَقَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُوا۟ غُزࣰّى لَّوۡ كَانُوا۟ عِندَنَا مَا مَاتُوا۟ وَمَا قُتِلُوا۟ لِیَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَ ٰلِكَ حَسۡرَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ﴾ [آل عمران ١٥٦]
﴿غُزًّى﴾: غُزاةً مَجاهِدِينَ.
﴿فَبِمَا
رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ
لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ
فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ
یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ﴾ [آل عمران ١٥٩]
﴿فَظًّا﴾: سَيِّئَ الخُلُقِ.
﴿وَمَا
كَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَغُلَّۚ وَمَن یَغۡلُلۡ یَأۡتِ بِمَا غَلَّ یَوۡمَ
ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا
یُظۡلَمُونَ﴾ [آل عمران ١٦١]
﴿يَغُلَّ﴾: ياخُذَ مِنَ الغَنِيمَةِ قَبْلَ قِسْمَتِها.
﴿أَفَمَنِ
ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَاۤءَ بِسَخَطࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [آل
عمران ١٦٢]
﴿بَاءَ﴾: رَجَعَ.
﴿ٱلَّذِینَ
ٱسۡتَجَابُوا۟ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ
لِلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡا۟ أَجۡرٌ عَظِیمٌ﴾ [آل عمران ١٧٢]
﴿الْقَرْحُ﴾: الجِراحُ، والأَلَمُ.
﴿ٱلَّذِینَ
قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ
فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ﴾ [آل عمران ١٧٣]
﴿حَسْبُنَا﴾: كافِينا.
﴿فَٱنقَلَبُوا۟
بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ یَمۡسَسۡهُمۡ سُوۤءࣱ وَٱتَّبَعُوا۟
رِضۡوَ ٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِیمٍ﴾ [آل عمران ١٧٤]
﴿فَانْقَلَبُوا﴾: رَجَعُوا.
﴿وَلَا
یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ
إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ﴾ [آل عمران ١٧٨]
﴿نُمْلِي﴾: نُمْهِلُهُمْ بِطُولِ البَقاءِ.
﴿مَّا
كَانَ ٱللَّهُ لِیَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ حَتَّىٰ
یَمِیزَ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُطۡلِعَكُمۡ عَلَى
ٱلۡغَیۡبِ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَجۡتَبِی مِن رُّسُلِهِۦ مَن یَشَاۤءُۖ
فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَلَكُمۡ
أَجۡرٌ عَظِیمࣱ﴾ [آل عمران ١٧٩]
﴿يَجْتَبِي﴾: يَصْطَفِي.
﴿ٱلَّذِینَ
قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَیۡنَاۤ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ
یَأۡتِیَنَا بِقُرۡبَانࣲ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رُسُلࣱ مِّن
قَبۡلِی بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَبِٱلَّذِی قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن
كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾ [آل عمران ١٨٣]
﴿بِقُرْبَانٍ﴾: بِصَدَقَةٍ يُتَقَرَّبُ بِها إلى اللهِ.
﴿فَإِن
كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ جَاۤءُو بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ
وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُنِیرِ﴾ [آل
عمران ١٨٤]
﴿وَالزُّبُرِ﴾: الكُتُبِ الكاشِفَةِ لِلظُّلُماتِ.
﴿كُلُّ
نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ
ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ
وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾ [آل عمران ١٨٥]
﴿زُحْزِحَ﴾: أُبْعِدَ.
﴿رَّبَّنَاۤ
إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟
بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا
سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ﴾ [آل
عمران ١٩٣]
﴿وَكَفِّرْ﴾: اسْتُرْ.
﴿لَا
یَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ﴾ [آل عمران ١٩٦]
﴿تَقَلُّبُ﴾: سَعَةُ عَيْشٍ، وكَثْرَةُ تَنَقُّلٍ وتَصَرُّفٍ.
﴿مَتَـٰعࣱ
قَلِیلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ﴾ [آل عمران ١٩٧]
﴿الْمِهَادُ﴾: الفِراشُ.
﴿لَـٰكِنِ
ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا
ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا نُزُلࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۗ وَمَا عِندَ
ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّلۡأَبۡرَارِ﴾ [آل عمران ١٩٨]
﴿نُزُلًا﴾: ضِيافَةً، ومَنزِلًا.
﴿یَـٰۤأَیُّهَا
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ
لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [آل عمران ٢٠٠]
﴿وَصَابِرُوا﴾: غالِبُوا الأَعْداءَ بِالصَّبْرِ حَتّى تَكُونُوا
أكْثَرَ صَبْرًا مِنهُمْ.
﴿وَرَابِطُوا﴾: أقِيمُوا عَلى جِهادِ عَدُوِّكُمْ.
﴿وَءَاتُوا۟
ٱلۡیَتَـٰمَىٰۤ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ إِلَىٰۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا﴾ [النساء ٢]
﴿حُوبًا﴾: إثْمًا.
﴿وَإِنۡ
خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ
ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟
فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟﴾ [النساء
٣]
﴿تُقْسِطُوا﴾: تَعْدِلُوا.
﴿أَدْنَى
أَلَّا تَعُولُوا﴾:
أقْرَبُ إلى
عَدَمِ الجَوْرِ.
﴿وَءَاتُوا۟
ٱلنِّسَاۤءَ صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَیۡءࣲ مِّنۡهُ
نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِیۤـࣰٔا مَّرِیۤـࣰٔا﴾ [النساء
٤]
﴿صَدُقَاتِهِنَّ﴾: مُهُورِهِنَّ.
﴿نِحْلَةً﴾: فَرِيضَةً عَنْ طِيبِ نَفْسٍ.
﴿هَنِيئًا
مَّرِيئًا﴾: حَلالًا طَيِّبًا.
﴿وَلَا
تُؤۡتُوا۟ ٱلسُّفَهَاۤءَ أَمۡوَ ٰلَكُمُ ٱلَّتِی جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِیَـٰمࣰا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِیهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُوا۟ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا﴾ [النساء
٥]
﴿السُّفَهَاء﴾: مَن لا يُحْسِنُونَ التَّصَرُّفَ فِي المالِ.
﴿وَٱبۡتَلُوا۟
ٱلۡیَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ
رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَاۤ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ وَمَن كَانَ غَنِیࣰّا فَلۡیَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِیرࣰا فَلۡیَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا﴾ [النساء ٦]
﴿وَابْتَلُوا﴾: اخْتَبِرُوا.
﴿آنَسْتُم﴾: عَلِمْتُمْ.
﴿رُشْدًا﴾: حُسْنَ تَصَرُّفٍ فِي الأَمْوالِ.
﴿وَبِدَارًا﴾: مُبادَرَةً.
﴿حَسِيبًا﴾: مُحاسِبًا، وشاهِدًا.
﴿إِنَّ
ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا یَأۡكُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ نَارࣰاۖ وَسَیَصۡلَوۡنَ سَعِیرࣰا﴾ [النساء ١٠]
﴿وَسَيَصْلَوْنَ﴾: سَيُدْخَلُونَ.
﴿یُوصِیكُمُ
ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ فَإِن
كُنَّ نِسَاۤءࣰ فَوۡقَ ٱثۡنَتَیۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ
وَ ٰحِدَةࣰ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَیۡهِ لِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدࣱۚ فَإِن لَّمۡ یَكُن لَّهُۥ وَلَدࣱ وَوَرِثَهُۥۤ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥۤ إِخۡوَةࣱ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِی بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍۗ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعࣰاۚ فَرِیضَةࣰ
مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا﴾ [النساء
١١]
﴿إِخْوَةٌ﴾: اثْنانِ فَأَكْثَرُ.
﴿۞
وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَ ٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِینَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ تُوصُونَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ یُورَثُ كَلَـٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥۤ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوۤا۟ أَكۡثَرَ مِن ذَ ٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَاۤءُ فِی ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصَىٰ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍ غَیۡرَ مُضَاۤرࣲّۚ وَصِیَّةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمࣱ﴾ [النساء ١٢]
﴿وَلَدٌ﴾: ابْنٌ، أوْ بِنْتٌ.
﴿كَلَالَةً﴾: مَن لَيْسَ لَهُ ولَدٌ، ولا والِدٌ.
﴿وَٱلَّـٰتِی
یَأۡتِینَ ٱلۡفَـٰحِشَةَ مِن نِّسَاۤىِٕكُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِنَّ
أَرۡبَعَةࣰ مِّنكُمۡۖ فَإِن شَهِدُوا۟ فَأَمۡسِكُوهُنَّ فِی ٱلۡبُیُوتِ حَتَّىٰ
یَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِیلࣰا﴾ [النساء ١٥]
﴿الْفَاحِشَةَ﴾: الفِعْلَةَ القَبِيحَةَ، وهِيَ الزِّنا.
﴿إِنَّمَا
ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَـٰلَةࣲ ثُمَّ
یَتُوبُونَ مِن قَرِیبࣲ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡۗ وَكَانَ
ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا﴾ [النساء ١٧]
﴿بِجَهَالَةٍ﴾: بِسَفَهٍ، وكُلُّ مَن عَصى اللهَ فَهُوَ جاهِلٌ.
﴿مِن
قَرِيبٍ﴾: قَبْلَ مُعايَنَةِ المَوْتِ.
﴿یَـٰۤأَیُّهَا
ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ كَرۡهࣰاۖ
وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُوا۟ بِبَعۡضِ مَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّاۤ أَن
یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن
كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ
خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا﴾ [النساء ١٩]
﴿وَلَا
تَعْضُلُوهُنَّ﴾: لا تُمْسِكُوهُنَّ مُضارِّينَ
لَهُنَّ.
﴿وَإِنۡ
أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجࣲ مَّكَانَ زَوۡجࣲ وَءَاتَیۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ
قِنطَارࣰا فَلَا تَأۡخُذُوا۟ مِنۡهُ شَیۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَـٰنࣰا
وَإِثۡمࣰا مُّبِینࣰا﴾ [النساء ٢٠]
﴿قِنطَارًا﴾: مالًا كَثِيرًا.
﴿بُهْتَانًا﴾: كَذِبًا، وظُلْمًا.
﴿وَكَیۡفَ
تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ وَأَخَذۡنَ مِنكُم
مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا﴾ [النساء ٢١]
﴿أَفْضَى﴾: اسْتَمْتَعَ بِالجِماعِ.
﴿وَلَا
تَنكِحُوا۟ مَا نَكَحَ ءَابَاۤؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ
إِنَّهُۥ كَانَ فَـٰحِشَةࣰ وَمَقۡتࣰا وَسَاۤءَ سَبِیلًا﴾ [النساء ٢٢]
﴿وَمَقْتًا﴾: بَغِيضًا يَمْقُتُ اللهُ فاعِلَهُ.
﴿سَبِيلًا﴾: طَرِيقًا.
﴿حُرِّمَتۡ
عَلَیۡكُمۡ أُمَّهَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَـٰلَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَـٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِیۤ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَـٰعَةِ وَأُمَّهَـٰتُ نِسَاۤىِٕكُمۡ وَرَبَـٰۤىِٕبُكُمُ ٱلَّـٰتِی فِی حُجُورِكُم مِّن نِّسَاۤىِٕكُمُ ٱلَّـٰتِی دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُوا۟ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ وَحَلَـٰۤىِٕلُ أَبۡنَاۤىِٕكُمُ ٱلَّذِینَ مِنۡ أَصۡلَـٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُوا۟ بَیۡنَ ٱلۡأُخۡتَیۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ
غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا﴾ [النساء ٢٣]
﴿وَرَبَائِبُكُمُ﴾: بَناتُ نِسائِكُمُ اللّاتِي يَتَرَبَّيْنَ
غالِبًا فِي بُيُوتِكُمْ.
﴿وَحَلَائِلُ﴾: زَوْجاتُ.
مختارات
-
" شجاعة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه "
-
شرح دعاء "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك "
-
فضل العلم وشرف حامليه
-
حكم جعل دعاء بدلا من نغمة الجوال?
-
" القلادة الرابعة عشر "
-
ملك مصر وحكمة تكليمه لسيدنا يوسف
-
الرقيه الشرعيه ونصائح مهمة
-
" آداب النوم "
-
" هل الرياء يدخل على الصالحين ؟ "
-
ام الكتاب