سورة البقرة من الآية 58 إالي الآية 61
٥٨- وقوله: {وَقُولُوا حِطَّةٌ} رفع على الحكاية.
وهي كلمة أمروا أن يقولوها في معنى الاستغفار، من حَطَطْتُ.
أي حُطَّ عَنَّا ذنوبنا.
٥٩- {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} أي قيل لهم: قولوا: حِطَّةٌ فقالوا: حِطَّا سُمْقَاتَا، يعني حنطة حمراء.
(٢).
و (الرِّجْزُ) العذاب.
٦٠- {وَلا تَعْثَوْا} من عَثِيَ.
ويقال أيضا من عَثَا، وفيه لغة أخرى عَاثَ يَعيثُ.
وهو أشد الفساد.
٦١- (وَالْفُومُ) فيه أقاويل: يقال: هو الحنطة، والخُبْزُ جميعا.
قال الفرّاء (١) هي لغة قديمة يقول أهلها: فَوِّمُوا، أي: اخْتَبِزُوا.
ويقال: الفوم الحبوب.
ويقال: هو الثوم.
والعرب تبدل الثاء بالفاء فيقولون جَدَث وجَدَف.
والمَغَاثِير والمَغَافِير (٢).
وهذا أعجب الأقاويل إليّ؛ لأنها في مصحف عبد الله: " وثومها " (٣).
{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ} أي رجعوا.
يقال: بُؤْتُ بكذا فأنا أبوء به.
ولا يقال: باء بالشيء.
٦٢- {الَّذِينَ هَادُوا} هم: اليهود.
{وَالصَّابِئِينَ} قال قتادة (٤) هم قوم يعبدون الملائكة، ويصلون [إلى] القبلة، ويقرأون الزَّبور.
مختارات