كلا إن معى ربى سيهدين
بسم الله الرحمن الرحيم
تأمل قول الله – عز وجل -:{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء: 61 - 63].
انظر إلي يقين موسى وصدق توكله على الله -عز وجل- لما قال أصحاب موسى من بني إسرائيل إنا لمدركون أي سيلحقنا فرعون وجنده.
، قال موسى-عليه السلام- بيقين وصدق وثقة وحسن ظن بالله{قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}.
فلما كان هذا اليقين الصادق من موسى، جزاه الله –عز وجل- بأن أنجاه وقومه، فقال تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ}
فيا ليتنا نتدبر ونستشعر هذه الآيات، فما أحوج الأمة في هذا الزمان إلي يقين وتوكل صادق.
مختارات