" كلمات سريعة "
" كلمات سريعة "
* كثير من الناس لا يعرف قراءة القرآن والأدعية على نفسه أو على أهل بيته، ويبحث عمن يقرأ له، ولو قرأ على نفسه أو على زوجه أو ابنه لكان أكثر إخلاصاً وأكثر خضوعاً وذلة لله عز وجل.
* ليس من علامات صلاح القارئ وتُقاه أن ينفث مرة أو مرتين ثم يتعافى المريض، فلم نعلم هذا في صلحاء وعلماء الأمة المعروفين الموثوقين فالله المستعان.
* احذر أخي المسلم أن تترك محارمك يدخلن على مدعي القراءة أو غيرهم، بل رافقهم ولا تخرج حتى ولو كان هناك امرأة عاملة مع القارئ؛ فبعضهم يخرج العاملة بعد خروج محرمها.
* لا تبحث عن العافية والسعادة بمعصية الله عز وجل، وإن ظهر لك أمور من العافية والسعادة بمعصية فاعلم أن ما أصابك من الشر أضعاف من نالك من السعادة الموهومة.
* يتجاهل كثير من الناس حفظ الأوراد الشرعية مثل أوراد الصباح والمساء وغيرها، فيجب الحرص على حفظها ومن ثم ترديدها في وقتها.
* البعض يفتح باب بيته للمحرمات والموسيقى والأغاني ثم يقول: الشياطين تتخطفني، فسبحان الله العظيم الذي أمرك فعصيت، فهذا ما فتحته على نفسك وما جلبته بيدك، أمرك بذكره على كل حال، وبقراءة القرآن، والبعد عن الحرام، أكلاً أو شرباً أو سماعاً؛ فأين أنت عن ذلك؟!
* على المسلمة إنكار المنكر الذي تراه عند بعض من يدعون القراءة، ويجب عليها إخبار زوجها أو رجال الحسبة إن كانت تخشى أن يتصرف زوجها تصرفاً غاضباً، ولا تدعي أمثال من ترين يعبث بأعراض المسلمات؛ فكوني - حرم الله وجهك عن النار وسترك في الدنيا والآخرة - عوناً على الخير، ذابَّة عن أعراض المسلمين، فاضحة للمشعوذين إن ظهر لك ذلك.
* يجب على المسلم أن يحسن ظنه بالله عز وجل، وأنه قريب يجيب الداعي،. فَلْيُلحَّ في الدعاء والتضرع، ويرفع حاجته إلى من بيده أمر كل شيء وهو على كل شيء قدير.
* على ولي أمر كل أسرة أن يحرص أشد الحرص على أن لا يترك الحبل على الغارب لنسائه للذهاب لكل من هب ودب بمفردهن؛ فإن في ذلك ضياع دينهن وأعراضهن، والأحاديث والقصص في ذلك سارت بها الركبان.
* بعض الأمراض تكون نفسية ولا تعالج إلا عن طريق الأطباء النفسانيين، وبالإمكان الذهاب إليهم واستشارتهم وليس في ذلك عيب؛ فمن جعل المرض في القلب أو الكلى أو غيرهما قادر على أن يجعل ذلك في الأعصاب وفي المخ، فما المحذور في ذلك؟! وما العيب فيه؟!
* لا بد من الصبر، في هذه الدنيا، وترك الجزع والتجزع، ومعرفة فضل الصبر والتداوي بما شرعه الله عز وجل، وإن ما أصابنا من عند أنفسنا من ذنوب ومعاصي ويعفو عن كثير، سبحانه وتعالى.
* لا يجوز التسخط من أقدار الله عز وجل؛ فإنه حكيم عليم يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، بل يجب الرضا بما قدر الله عز وجل، ودفع ما أصابنا من أقدار الله عز وجل بما أنزل من علاج ودواء.
* لا بد من تفويض الأمر لله عز وجل، والعلم والقناعة واليقين بأن الله هو الشافي المعافي، وأن الأدوية بأنواعها هى سبب من أسباب الشفاء إذا أراد الله عز وجل ذلك.
* على كل أب وكل أم الحرص على قراءة الأوراد الشرعية على أطفالهم وذرياتهم.
* لا بد من سؤال العلماء والرجوع إليهم فيما أشكل على المرء أو خفي؛ فإن سؤالهم عبادة، وفتواهم وعلمهم كله خير.
* على المسلم أن يتقي الله عز وجل فيطيع أوامره ويجتنب نواهيه وليبشر بفرج قريب، قال الله تعالى: " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا " ويقول تعالى: " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ".
مختارات