" السكينة والوقار "
" السكينة والوقار "
علمني الإسلام الوقار والسكينة، من غير مرحٍ ولا استكبار، وبمثله أدبني الإسلام إذا أتيت الصلاة والعلم ونحوهما من العبادات، فإنه دليل تقوىً في القلب، وتعظيم لشعائر الله، وفرق بين أن يرى المرء ماضيًا مستخفًا، طائش الخطوات كثير الالتفات، وبين آخر هادئ رزينٍ ثابت الخطوات كأنه يفكر بمستقبلٍ بعيد... أو أنه مقبل على أمرٍ مهم، أو أنه عازم على إنجاز أمرٍ له شأنه...
" إكرام الضيف "
علمني الإسلام أن أكرم ضيفي، وأرحب به، وأتبشش إليه، وأطعمه مما عندي دون تكلف، وأحسن إليه ما عدا ذلك، إلى ثلاثة أيام، فهذا حقه، وما بعدها صدقة عليه، إن شاء أمضاها المضيف وإن شاء أمسك، وعلى الضيف أن يكون عارفًا بذلك، فلا يحرج أخاه، ولا يطلب ما ليس عنده، ولا يكلفه ما لا يقدر عليه.
والكرم دليل الإخوة والمحبة، والشهامة والسؤدد، وهو صفة جميلة يتحلى بها المسلم، ويعالج بها نقصًا قد يكون فيه أو يطرأ عليه، كالأنانية والبخل، وإكرام الضيف أحد مظاهر مكارم الأخلاق، والله يهدي لأحسنها من شاء.
مختارات