" الإخلاص والتوبة "
" الإخلاص "
علمني الإسلام أن أكون مخلصًا في الأعمال التي أؤدها، لله وللناس .
أما له سبحانه، فلا أشرك بعبادته أحدًا، فلا نفاق ولا رياء .
وأما للناس، فيكون تعاوني معهم بالصدق والسلامة والوفاء، فلا غش ولا مواربة، ولا كذب ولا خيانة .
وإخلاصي معهم يعرفه الله مني، فإن لم أكن كذلك عاقبني .
وقد ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى صورنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا، التي هي محل النية والإخلاص .
علمني الإسلام أن أتوب إذا قمت بعملٍ سيء، فإن الله سيمحوه إذا كنت صادقًا في توبتي، بأن أقلع عنه، وأندم على ذلك، وأعزم على ألا أعود إليه، وإن تعلق به حق إنسان أعدته إليه وبرأت ذمتي منه .
وسبب التوبة هو الذنب، الذي لا بد للإنسان منه، صغيرًا كان أو كبيرًا، وعليه أن يستغفر الله ويتوب ولو تكررت أو تكاثرت ذنوبه، ولا يقنط من رحمه الله، مهما كانت كبيرة أو كثيرةً !
والمهم هو العودة إلى جانب الإسلام، وضياء الإيمان، وتصحيح المسيرة، ليكون المرء عضوًا نافعًا، يبشر ويبني، لا مفسدًا ينفر ويهدم .
وليعلم المرء أن ربه يفرح بتوبته فرحًا شديدًا، لأنه رحيم به، ولا يريد لعبده المؤمن إلا الخير .
فليكن أحدنا كما يحب الله .
مختارات
-
صهيب بن سنان
-
اسم الله الرفيق 1
-
قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا
-
النسمة الرابعة : الموعد الجنة (2)
-
حرمان العلم والرزق
-
حكم التمايل عند الذكر
-
" القلادة السادسة والثلاثون والسابعة والثلاثون "
-
شرح دعاء "اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى"
-
مقدمة 1 : مكانة أسماء الله الحسنى في الدعوة
-
" الأمر باتباع الصراط المستقيم "