من الخراسانية للشيخ الطريفي 20
20 - وفي الخَوَارجِ والمُرْجئة ضَرَرٌ على الدِّين والدنيا ، إلا أن ضَرَرَ المرجئةِ على الدِّينِ أشدُّ من الخوارجِ ، وضَرَرَ الخوارجِ على الدنيا أشدُّ من المرجئةِ، وإنما خصَّ النبي ﷺ الخوارج بالقتالِ لأنهم أجرَأ على المظالِمِ واستِحلالِها، فاستحقُّوا القتالَ أشدَّ من دَفْعِ الصائل.[الخراسانية 540]
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)