" القلادة العاشرة "
" القلادة العاشرة "
بالحجاب تنالين الأجر والمثوبة على التعب والمشقة في الحر وعند المشي التزامًا بما أمر به الله -عز وجل-، ولك أجر آخر هو أجر الصبر عن معصية الله "وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا" [الإنسان: 12] .
قال ابن كثير -رحمه الله- : «أي بسبب صبرهم أعطاهم ونولهم وبوأهم جنة وحريرًا، أي منزلاً رحبًا وعيشًا رغيدًا ولباسًا حسنًا» .
وأذكر أن معلمة رأت طالبة خارجة من باب المدرسة ويدها اليمنى تمسك بعباءتها حتى لا يحركها الهواء الشديد وتظهر يدها، فقالت لها : «هذه اليد في عبادة عظيمة» .
قال داود الطائي : «ما أخرج الله عبدًا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر» .