" مشكلة الخجل "
" مشكلة الخجل "
يعتبر الخجل مشكلة إذا أدى إلى النفور من الناس، والامتناع من مخالطتهم، وتجنب الحديث معهم، فيظل الطفل صامتاً لا يتكلم، ولا يبادل أقرانه الحديث، ولا يجيب عن أسئلتهم، ويفعل ذلك أيضا مع مدرسيه، ويدفعه إلى ذلك تجنب كافة الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
أولاً: الأسباب:
1- الشعور الدائم بالنقص، وذلك ينتج إما عن سوء التربية، وإما عن وجود عاهة جسمية خلقية، كالشلل، أو ضعف البصر، أو ضعف السمع، أو قصر القامة وغير ذلك، وإما أن يكون بسبب الفقر، فيشعر بأنه أقل من أقرانه فيدعوه ذلك للخجل.
2- إقصاء الطفل دائما وعدم تعويده على الثقة بالنفس.
3- تخويفه دائماً من الناس، وعزله عن مخالطة الأطفال.
4- كثرة التوبيخ والتأنيب والتحقير.
5- وجود بعض اضطرابات النطق كالثأثأة واللجلجة في الكلام.
6- معاقبة الطفل أمام الناس.
7- التأخر في التحصيل الدراسي.
8- وجود الطفل في بيئة أسرية مضطربة أو مفككة.
9- الحرمان من أحد الأبوين أو من كليهما.
10- عدم معرفة الفرق بين الخجل المرضي والحياء الشرعي.
ثانيا: العلاج:
1- تنمية قدرات الطفل على الحديث والحوار منذ الصغر.
2- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه.
3- تشجيع الطفل على المناقشة، بل والاعتراض بأدب واحترام.
4- تجنب القسوة والتوبيخ الدائم.
5- تجنب معاقبة الطفل أمام الناس.
6- العمل على توفير احتياجات الطفل الضرورية حتى لا يشعر بنقصه عن أقرانه.
7- تشجيعه على التفوق الدراسي حتى وإن كان مستواه منخفضًا.
8- تعويد الطفل على البيع والشراء والأخذ والعطاء، والجلوس أحيانًا في مجلس الكبار ومناقشتهم.
9- تهيئة جو أسري مترابط.
10- مساعدة الطفل على تنمية مواهبه الشخصية.
11- تعويد الطفل على الرضا والقناعة والافتخار بوالده ولو كان فقيرًا.
12- علاج مشكلات النطق بواسطة أحد الأطباء المتخصصين.
مختارات