" مشكلة السرقة "
" مشكلة السرقة "
أولاً: الأسباب:
1- رؤية الطفل أمه وهي تأخذ المال من ثياب أبيه دون علمه، حتى وإن كان مأذوناً لها في ذلك، لأن الطفل لا يفرق بين الصورتين.
2- حرمان الطفل من احتياجاته النفسية الفطرية مثل: امتلاكه اللعب الخاصة به، أو حرمانه من الذهاب للشراء بنفسه.
3- وضع الأموال هنا وهناك في أماكن مكشوفة.
4- عدم العدل بين الأولاد في المصروف اليومي أو الأسبوعي أو الشهري، ويمكن زيادة الأبناء الأكبر سنا سراً بحيث لا يراهم الآخرون.
5- عدم فهم الأطفال حقيقة الملكية الشخصية، وعدم قدرتهم على التمييز بين الاستعارة والسرقة.
6- تقليد النماذج السيئة من الأصحاب.
7- مشاهدة الأفلام المدمرة التي تدعم عادة السرقة.
8- التدليل الزائد وتلبية جميع الرغبات.
ثانياً: العلاج:
1- تعريف الطفل بحدود الملكية الخاصة للآخرين.
2- تعليمه الآيات والأحاديث التي حذرت من السرقة وبينت أنها من كبائر الذنوب، وأن الله تعالى يغضب على السارق ويعاقبه.
3- تعريفه أن الناس يكرهون السارق وينفرون منه.
5- تعريف الطفل أن هذه الأموال التي بالبيت إنما هي لتأمين حاجات البيت الضرورية من طعام وشراب ولباس وكهرباء ومصروفات دراسية وغير ذلك، وأن أي نقص في هذه الأموال يؤدي إلى خلل في تأمين هذه الضروريات.
6- تعويد الطفل على عدم كبت رغباته، وإعطاؤه الحرية الكاملة في التعبير عن مشاعره واحتياجاته.
7- عدم اللجوء إلى القسوة في معالجة قضية السرقة، بل يكون الحوار هو أداة العلاج، فيفهم الطفل أن هذا سلوك سيئ، وتعد على الآخرين.
8- عدم التهاون في معالجة هذه المشكلة، أو إبقاء الشيء المسروق مع الطفل لئلا يبكي مثلاً، فهذا- بلا شك- يجري الطفل على محاولات أخرى للسرقة.
مختارات