" مشكلة الكذب "
" مشكلة الكذب "
أولا: الأسباب:
1- تعود الأب أو الأم الكذب على الآخرين أو على الطفل ذاته، كأن يقول له: إذا فعلت كذا سأعطيك كذا، ثم لا يعطيه.
2- كذب الأم على الأب أو الأب على الأم بحضور الابن.
3- دفع الأبناء إلى الكذب، وصور ذلك كثيرة منها: إذا طلب منه أن يرد على الهاتف ويكذب بشأن وجود أبيه أو أمه، فيقول: غير موجود، مع أنه موجود بجواره ! وكذلك تشجيعه على الكذب على معلميه، أو على أصدقائه لأي سبب كان.
4- القسوة في العقاب تدفع الأبناء إلى الكذب.
5- مشاهدة التلفاز بلا ضابط تدفع الأبناء إلى الكذب، وبخاصة تلك المسلسلات الكرتونية المبنية على الكذب والحيلة.
6- مخالطة الأطفال الذين عرف عنهم الكذب واشتهروا به.
7- حكاية القصص الخيالية للأطفال والتي يقصد منها تخويف الأطفال بالعفاريت والشياطين، وملابسهم الغريبة وهيئتهم المخيفة.
ثانياً: العلاج:
1- التزام الوالدين بالصدق، فالتربية بالقدوة من أفضل وسائل التربية.
2- تنمية شخصية الطفل وإعطاؤه الثقة في النفس.
3- تعويده مواجهة الأمور بالصدق وعدم اللجوء إلى الكذب.
4- التحفيز على الصدق بالمكافآت، ودرء العقاب عند الاعتراف بالخطأ.
5- اختيار البرامج المناسبة المفيدة كي يشاهدها الطفل، وهي البرامج التي ترسخ في ذهنه الأخلاق والآداب الإسلامية كالصدق والأمانة والنظام والنظافة وغير ذلك.
6- تجنيب الطفل صحبة من عرفوا بالكذب.
7- حكاية القصص التي تبين فضيلة الصدق، مثل: قصة (الغلام الذي أوصته أمه الصدق مهما كانت الظروف، وبينما هو في طريقه مسافراً في قافلة إذ خرج عليهم عصابة من اللصوص، فقال له كبير اللصوص: ماذا معك يا غلام؟! فقال: معي مائة دينار.. فقال اللص: أتهزأ بي أيها الغلام؟ فقال الغلام: لا، فلما فتش اللص متاعه وجد المبلغ كما ذكر الغلام، فقال له اللص: لِمَ تكذب حتى تنجو بمالك؟ فقال الغلام: أوصتني أمي ألا أكذب أبداً مهما كانت الظروف، فتأثر اللص وقال: غلام صغير يطيع ربه، ولا يرضى أن يخلف عهد أمه، وأنا رجل كبير ومع ذلك أخلف عهد ربي مراراً.. ثم قال للغلام: ابسط يدك أيها الغلام، فأنا تائب على يديك، ثم أمر برد الأموال إلى أصحابها، وتاب من معه من اللصوص) فهذه من القصص التي ترسخ حب الصدق في نفوس الأبناء وتجعله مرتبطاً بهذا الموقف النبيل الذي قام به الغلام.
8- تعليمه بعض الآيات والأحاديث في فضل الصدق كقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " [التوبة:119] وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة».
مختارات