" عقبة الاشتغال بالمفضول وترك الفاضل "
" عقبة الاشتغال بالمفضول وترك الفاضل "
هذه العقبة يقع فيها كثير من الناس؛ فيشتغل بالأعمال المرجوحة من الطاعات ويترك الأعمال الفاضلة، ويجتهد الشيطان في تزيين هذه الأعمال له ليصرفه عن الأعمال الفاضلة التي لها من الفضائل والأرباح أضعاف أضعاف ما لهذه الأعمال؛ لأنه لمَّا عَجَزَ عن إيقاعه في المعاصي، ولمَّا عَجَزَ عن تخسيره أصلَ الثواب طمع في تخسيره كمالَه وفضلَه ودرجاته العالية؛ فَشَغَلَه بالمفضول عن الفاضل، وبالمرجوح عن الراجح، وبالمحبوب لله عن الأحبِّ إليه؛ ولكن أين أصحاب هذه العقبة ؟! إنهم قليلٌ جدًّا في العالم؛ أمَّا أكثرُ الناس فقد ظفر بهم الشيطان في العقبات الأولى ! .
مختارات
-
سورة الفاتحة (هدف السورة: شاملة لأهداف القرآن)
-
ما أحوج المجتمعات لأمثال هؤلاء !!
-
في رحاب قول الله تعالى: (وقولوا للناس حسناً)
-
" معالم على طريق التوفيق : خامسًا : ادعوا ربكم تضرعا وخفية "
-
" السخرية والاستهزاء "
-
شعبان ورفع الأعمال
-
" الربا - المسألة – الدَّين بنية التَّلف "
-
" موقف المسلم من الشبهات "
-
" يتهمون خالدًا "
-
" من مظاهر الترف في عصرنا الحالي "