" عقبة الاشتغال بالمفضول وترك الفاضل "
" عقبة الاشتغال بالمفضول وترك الفاضل "
هذه العقبة يقع فيها كثير من الناس؛ فيشتغل بالأعمال المرجوحة من الطاعات ويترك الأعمال الفاضلة، ويجتهد الشيطان في تزيين هذه الأعمال له ليصرفه عن الأعمال الفاضلة التي لها من الفضائل والأرباح أضعاف أضعاف ما لهذه الأعمال؛ لأنه لمَّا عَجَزَ عن إيقاعه في المعاصي، ولمَّا عَجَزَ عن تخسيره أصلَ الثواب طمع في تخسيره كمالَه وفضلَه ودرجاته العالية؛ فَشَغَلَه بالمفضول عن الفاضل، وبالمرجوح عن الراجح، وبالمحبوب لله عن الأحبِّ إليه؛ ولكن أين أصحاب هذه العقبة؟! إنهم قليلٌ جدًّا في العالم؛ أمَّا أكثرُ الناس فقد ظفر بهم الشيطان في العقبات الأولى !.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)