" عقبة المباحات "
" عقبة المباحات "
المباحات لا حرج على فاعلها، إلا أن الشيطانَ قد يستدرج العبد؛ فيشغله بها عن الاستكثار من الطاعات، وعن الاجتهاد في التَّزَوُّد للآخرة، ثم يستدرجه من ذلك إلى ترك السُّنَن، ومن ترك السُّنَن إلى ترك الواجبات.
ولذلك قال الحسن: ما زالت التَّقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافةَ الحرام.
وقال الثَّوْريُّ: إنما سُمُّوا متقين لأنَّهم اتَّقوا ما لا يُتَّقَى !
فالحذر الحذر من أبواب الشيطان ومداخله الخَفيَّة، وليكن العبد دائمَ اليقظة لحيله ومكائده.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)