" آداب الجوار "
" آداب الجوار "
(1) إكرام الجار والإحسان إليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة «.. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره»..وفي رواية: «فليحسن إلى جاره» (متفق عليه).
(2) ألا نتطاول عليه في البنيان:
حتى لا نحجب الشمس والهواء عنه، وألا نتعدَّى على حدوده إمَّا بإزالة أو تغيير؛ لأنَّ ذلك يؤذيه.
(3) أن نحفظه في غيبته:
فنُحافظ على ماله وعرضه من المعتدين، وأن نغيث الملهوفين ونساعد المحتاجين منهم، وأن نغضَّ الطرف عن نسائه ونستر عيوبه.
(4) ألا نزعجه بصوت الراديو أو التليفزيون:
أو برمي الأوساخ أمام داره، أو أن نغلق الطريق عليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يأمن جاره بوائقه» (متفق عليه).
(5) ألا نضن عليه بالنصيحة والإرشاد:
ونأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة دون تشهير أو تأنيب.
(6) أن نتعاهد الجيران بالطعام:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك (رواه مسلم).
(7) أن نشارك في أفراحه وأحزانه:
ونعوده إذا مرض، ونسأل عليه إذا افتقدناه، ونحسن لقاءه وندعوه للزيارة فهذا أدعى إلى تأليف قلبه وكسب وده.
(8) ألا نتبع عثراته ونفرح بزلاته: وأن نغضَّ الطرف عن هفواته وأخطائه.
(9) أن تتحمَّل أذى جارك فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة يُحبهم الله...» وذكر منهم: «... والرجل يكون له الجار، يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن» (رواه أحمد وصححه الألباني).
مختارات