" الغفــور "
" الغفــور "
الرقم | الاسم | الدليل من القرآن أو السنة | ورد ذكره في القرآن الكريم |
58 | "نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[الحجر: 49] | 91 مرة |
الذي لم يَزَلْ يغفر الذنوب ويسترها ويغطيها فلا يكشف أمر العبد لخَلْقه ولا يَهْتك سَتْرَه بالعقوبة التي تشهره في عيونهم .
ارتبط اسم الغفور بالرحيم في أغلب المواضع؛ كدلالة على أنَّ من يُحَصِّلُ مغفرةَ الله يُحَصِّلُ رحمتَه به .
أَثَرُ الإيمان بالاسم :
مهما عظمت ذنوبُ الإنسان فإنَّ سعةَ مغفرة الله ورحمته أعظم؛ "إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ" [النجم: 32] .
- من سعة مغفرته – تعالى - أنَّه مهما أذنب العبدُ حَدَّ الإسراف، ثم تاب ورجع، غفر الله له جميع ذنوبه؛ "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [الزمر: 53] .
- لا يَجوز للمسلم أن يُسْرفَ في الخطايا بحجَّة أنَّ اللهَ غَفَّارٌ؛ فالمغفرة إنَّما تكون بشروط بيَّنها الله تعالى : "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى" [طه: 82]؛ أربعةُ أمور يقوم بها التائب اختصرها الله ببلاغة اللفظ في موضع آخر : "إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ" [النمل: 11] ومَنْ بَدَّلَ يُبَدِّل الله له؛ وهذه شروطٌ واضحةٌ لا تتحقَّق بدونها المغفرة؛ حتى وإن كانت بدعاء من سَيِّد البشر صلى الله عليه وسلم كما فعل للمنافقين : "سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" [المنافقون: 6]؛ لأنَّهم لم يخلصوا دينهم لله، ولم يُصْلحوا من أحوالهم، وإن مات وهو مقيم على الكبائر من غير أن يتوب فإن مذهبَ أهل السُّنَّة أنَّه ليس له عهدٌ عند الله بالمغفرة والرَّحمة؛ بل إن شاء غفر له وإن شاء عذبه؛ "وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ" [النساء: 48] .
مختارات
-
" أحاديث نبوية في خطر اللسان ووجوب حفظه "
-
" العمل في حياة الصحابة رضي الله عنهم "
-
" نهاية الطريق "
-
تحريم التنصُّت وتتبُّع الأخطاء والعثرات وسوء الظن
-
المحبه لله
-
شرح الأسماء الحُسنى (21) الوهّـاب عزّ وجلّ.
-
شرح دعاء "رب هب لي من الصالحين "
-
شرح دعاء قنوت الوتر
-
إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
-
النتيجة النهائية لإطلاق العنان للسان .