" نهاية مدمن "
" نهاية مدمن "
خرج أحد الإخوان صباحًا باكرًا وإذا بأحد جيرانه يناديه، فيقول: انطلقت إليه مسرعًا فرأيت أمرًا عجبًا ! رأيت شابًا يبلغ من العمر أربعًا وعشرين سنة وقد أدخل في كيس نفايات سوداء، وقد ضربت إبر الهيروين في يديه اليمنى واليسرى ودهستا يداه بالسيارة، ورمي على المزبلة، فيقول صاحبنا: دهشت لهذا المنظر الذي ما كان يخطر في بالي أن يقع لشاب من شباب المسلمين وحزنت على نهاية هذا الشاب المؤلمة، فلعل في هذه الحادثة عبرة لمن يتعاطى المخدرات، وأن يعلم كل صاحب معصية أن الأعمال بالخواتيم كما قال عليه الصلاة والسلام: «إنما الأعمال بخواتيمها»(رواه البخاري).(هذه القصة وقعت في عام 1411ﻫ في الرياض في يوم خمسة من عيد رمضان ذكر القصة لي إمام المسجد وجاره الذي شاهد الحادث).
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)