" بقي باب لم تغلقه "
A
" بقي باب لم تغلقه "
ذكر القاضي التنوخي أن رجلاً من الجند خطف امرأة من الطريق وأراد اغتصابها.
.
فعرض الجيران.
وأرادوا منعه.
فقاتلهم هو وغلمانه حتى تفرقوا.
وأخذ المرأة بالقوة وأدخلها داره.
وغلق الأبواب.
ثم راودها عن نفسها فامتنعت.
فأكرهها.
فقاومته وقالت له: الموت أهون عندي مما تريد.
فأصر على ما يريد.
ولحقها منه عناء وشدة.
فانهارت في النهاية وخارت قواها.
فلما أراد أن يجلس منها مجلس الرجل من امرأته.
قالت له: يا هذا!! اصبر حتى تغلق الباب الذي نسيت أن تغلقه.
فقال: أي باب هو؟ قالت: الباب الذي بينك وبين الله.
إنه الآن يراك فتأثر الرجل بهذه الكلمات.
وقام عنها.
وقال: أذهبي.
قد فرج الله عنك.
فخرجت ولم يتعرض لها.
[الفرج بعد الشدة بتصرف].
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)