" الاستغفار والزلازل "
" الاستغفار والزلازل "
في زلزال باكستان المعروف والذي بلغ ضحاياه الألوف شاءت عناية الله - عز وجل - أن تنقذ هذا الرجل من موت محقق.
كان في بيته عندما وقع الزلزال تناول طعامه ثم ذهب إلى مكان نومه لينال قسطاً من الراحة، وبينما هو مستلقِِ على فراشه حدث الزلزال المدمر، أخذت الغرفة ترتج بقوة، بل البيت كله بدأ السقف يتشقق من فوقه وهو ينظر إليه من شدة هول المفاجأة، لم يستطع أن يتحرك من مكانه، بدأت أركان الحجرة تتساقط أمام عينيه فما كان منه إلا أن أخذ في الاستغفار يقول: استغفر الله.. استغفر الله.. بصورة مستمرة وبدأ السقف في السقوط كل هذه الأحداث مرت في وقت قصير جداً لا يتعدى بضع دقائق وأراد الله عز وجل لهذا الرجل النجاة يقول عن نفسه: " وبالفعل سقط السقف المتكون من طبقة خرسانية سميكة؛ لكن ولله الحمد تناثرت أجزاؤه في كل أنحاء الغرفة إلاّ الموضع الذي أنا فيه " فقمت وخرجت مسرعاً وحمدت الله عز وجل.
قلت: صدق رسول الله " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجا،ً ورزقه من حيث لا يحتسب ". (حدثني بهذه القصة أ.د/ مبشر كرال الاستشاري بمستشفى الحرس الوطني).
مختارات