شرح (الدعاء لـمن صنع إليك معروفا)
الدُّعَاءُ لِـمَنْ صَنَعَ إلَيْكَ مَعْرُوفاً
- ((جَزَاكَ اللهُ خَيْراً))([1]).
- صحابي الحديث هو أسامة بن زيد رضى الله عنهما .
والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صُنِع إليه معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)).
قوله: ((جزاك الله خيراً)) أي: خير الجزاء، أو أعطاء خيراً من خيري الدنيا والآخرة.
قوله: ((فقد أبلغ في الثناء)) أي: بالغ في أداء شكره، وذلك أنه اعترف بالتقصير، وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله، ليجزيه الجزاء الأوفى.
قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء
([1]) أخرجه الترمذي برقم (2035)، وانظر: صحيح الجامع (6244)، وصحيح الترمذي (2/200). (ق).
مختارات
-
رمـضـان يـتـحدث [1] من رمضان إلى من يبلُغه من أُمة محمد صلى الله عليه وسلم
-
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
-
يا قلبي لن تصدأ
-
" الخصمـاء ورد المظـالم "
-
" من العلاقات الشيطانية التى توقع الإنسان فى الحرام : الصحبة السيئة "
-
" السلوك والآداب "
-
شرح ( الدعاء عند إفطار الصائم )
-
" أمثلة على ما يصيب العلماء من الابتلاء وبيان أن العاقبة للتقوى "
-
ثواب الروح
-
بشارته بالجنة لقوم لم يبدلوا، خاتم النبوة، انشقاق القمر، عصم