شرح دعاء من أصيب بمصيبة
دُعَاءُ مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ
(إنَّا للـهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيْبَتي، وأخْلِفْ لِي خَيْراً مِنْهَا)
صحابية الحديث هي أم سلمة رضى الله عنها.
جاء في الحديث قوله: (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول:..، إلا أجَرَهُ الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها).
قالت أم سلمة ’: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيراً منه؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قوله: (وأخلف لي) أي: عوض لي (خيراً منه)؛ أي: من تلك المصيبة؛ والمصيبة عام، سواء كانت في النفوس أو في الأموال.
قوله: (فلما توفي أبو سلمة) وهو: عبدالله بن عبد الأسد، وكانت أم سلمة تحته، فلما توفي زوجها عبدالله، قالت كما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها)؛ فأخلف الله لها خيراً منه، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
مختارات