شرح ما يقول ويفعل من أذنب ذنبا
مَا يَقُولُ وَيَفعَلُ مَنْ أذْنَبَ ذَنْباً
(مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ)
صحابي الحديث هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه.
قوله: (ما من عبدٍ) سواء كان ذكراً أم أنثى.
قوله: (يذنب ذنباً) أي: أي ذنب كان.
قوله: (فيحسن الطَّهور) أي: الوضوء أو الاغتسال.
قوله: (ثم يستغفر الله) أي: لذلك الذنب؛ والمراد بالاستغفار التوبة: بالندامة، والإقلاع، والعزم على أن لا يعود إليه أبداً، وأن يتدارك الحقوق، إن كانت هناك.
وجاء في نهاية الحديث: ثم قرأ صلى الله عليه وسلم، أو أبو بكر رضى الله عنه قوله تعالى: " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ "
مختارات
-
" من أنواع وأقسام السحر "
-
﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
-
سورة البقرة من الآية 78 الي الآية 88
-
القريب
-
القاعدة السادسة والعشرون: (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)
-
" محبة الملائكة المقربين بالمؤمنين التائبين المستغفرين "
-
المسائل من 22 حتى 28
-
القدير والقادر والمقتدر
-
" أحاديث وآثار في حفظ اللسان "
-
لـذة المقتصـد