الربيع بنت معوذ
اسمها واسم زوجها وأمها:
هي الرُّبيع بنت مُعوِّذ بن عفراء بن حرام بن جندب الأنصارية النجارية، من بني عدي بن النجار. تزوَّجها إياس بن البكير الليثي، فولدتْ له محمداً.
وقال ابن سعد: أمُّها أمُّ يزيد بنت قيس بن زعوراء روتْ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
بعض فضائلها:
وقال الذهبيُّ: لها صحبةٌ وروايةٌ، وقد زارها النَّبيُّ- صلى الله عليه وسلم - صبيحةَ عُرْسِها صِلةً لرحمِها، عُمِّرتْ دَهْراً، ورَوَتْ أحاديثَ ". وقالَ ابنُ أبي خيثمة عن أبيهِ: كانتْ من المُبايعاتِ بيعةَ الشَّجرةِ. وقال أبو عمر: كانتْ ربما غزت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وعن الرُّبيِّع بنت معوذ قالت: جاء النبيُّ- صلى الله عليه وسلم -فدخل عليَّ غداةَ بنى بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، إذ قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد، فقال لها: ( دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ). وأخرج البخاريُّ والنَّسائيُّ وأبو مسلم الكجَّي عن الرُّبيع بنت مُعوِّذ قالتْ: كُنَّا نغزُو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونسقي القومَ، ونخدمهم، ونرد القتلى والجرحى إلى المدينةِ. وأخرج ابنُ سعد عن الرُّبيع بنت مُعوِّذ قالتْ: قُلتُ لزوجي: اختلعُ منكَ بجميعِ ما أملك؟ قال: نعم، فدفعتُ إليه كلَّ شيءٍ، غيرَ دِرْعي، فخاصمَني إلى عثمانَ، فقال: ( له شرطُهُ )، فدفعتُه إليه.
وفاتها:
تُوفِّيتْ في خلافة عبد الملك، سنة بضع وسبعين - رضي الله عنها-.
من مصادر الترجمة:
الإصابة(4/300 – 301). والسير (3/198). وأسد الغابة (5/451.
مختارات