هشاشة المصاب
قال ابن القيِّم:
" ولما كان البدن المريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح من يسير الحر والبرد والحركة ونحو ذلك، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته ".
فمريض القلب أي نفحة هواء أو هبة تراب تصيبه في مقتل، وأي شهوة عابرة أو زلة تتسبب في فتنته، وأعرى فخ للشيطان يسقط فيه، وأسهل مكيدة لعدوه يسارع إليها، والسبب في ذلك كله ضعف قلبه وانهيار أجهزة المناعة لديه.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)