يا شيخ تكفى اتصل بطليقي..
صديقي يعمل في محكمة الأحوال الشخصية التي تهتم بالزواج والطلاق والحضانة وغيرها من قضايا الأسرة.
يقول صاحبي: جاءت إحدى الأخوات وقالت يا شيخ: ممكن تتصل على طليقي لكي يرجعني، أنا مطلقة وأنا السبب، وأهلي ما ساعدوني، تكفى يا شيخ اتصل عليه مالي غيره.
يقول صاحبي: قلت لها أبشري يا أختي، فاتصلتُ به وعرّفته بنفسي وأن طليقته جاءت تعتذر وتريد الرجوع، ولكن الصدمة أن الزوج قال: مالي رغبة يا شيخ وأنا تزوجت خلاص، وليس بيننا أي شيء.
ولما أخبرتها بكلامه رجعت والحزن يملأ كل تفاصيلها.
وفي هذا درس لكل متزوجة أن تتمسك بزوجها وأن تتغافل عن التقصير الذي لا يسلم منه أحد، وحينما تجد مشكلة فلتبحث عن الحلول بالطرق الحكيمة، وليس أن تطلب الطلاق مباشرة.
وانظر في هذه الأخت كيف ندمت واعترفت بأنها السبب، ثم انظر كيف أيقنت أن أهلها خيبوها بعد طلاقها، ولم يلتفت لها أحد.
حينها عرفت أنه ليس لها إلا زوجها فقط، ولكن بعد ماذا، لقد فات الأوان.
مختارات