ذهبت الصوفية وبقيت ركعات الليل..
A
قال أحد السلف: رأيت الجنيد في النوم، فقلت: ما فعل الله بك ؟
قال: طاحت تلك الإشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفدت تلك الرسوم وما نفعنا إلا ركيعات كنا نركعها في الأسحار.
طبقات الحنابلة 1 - 129
يستفاد من القصة:
الجنيد يعتبر من أصحاب التصوف في عهد السلف، وكان رائداً فيه ومن أهل العبارات الجميلة فيه، وبعد موته كانت هذه الرؤيا التي ملخصها أن العبرة ليست بالكلمات التي كانت في تلك الجلسات الصوفية والمجالس الكلامية، وإنما الاعتبار بالعمل الصالح الذي يقدمه الإنسان لنفسه، وخاصة تلك النوافل التي تكون في الليل، فكم كانت سبباً لفضائل وخيرات في الدنيا والآخرة.
فياطالب الآخرة اعمل بعلمك، ولاتغتر بكلماتك.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)