لكل شيء علامة!! فما علامة اهتمامك بدعوتك (7)
6- الحزن الحقيقي:
علام حزنك؟ علام حزنك؟ علام حزنك؟
كان النبي ﷺ يحزن وتكاد روحه تزهق؟! علام؟!
اسمع ما خاطب الله عز وجل به حبيبه قائلا:
﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]
أي مرهقٌ نفسك، ومتلفٌ جسدك، وأنت تطلب هداية قوم يُعرِضون عنك، وتريد لهم الخير فيهربون منك، وتقدِّم لهم الجنة فيقتحِمون النار!!
فهل شابه قلبك قلب نبيك؟ وهل شعرت بما به شعر؟!
إنه الحزن على حال الغافلين من أمتنا، أو الحسرة على فرصة هداية سنحت، أو غنيمة دعوية سهلة ضاعت، وكم من قلوب احترقت همَّا من أجل دينها ففاحت عطرا شذيا يجذب الناس إليها، وكم من نفوس ضاقت لحال أمتها فوسَّع الله لها أرجاء الأمل والعمل، وكم من عبرات سالت في المحن فارتوت منها الهمم ومزَّقت عن الأمة كفن الوَهَنْ.
مختارات
-
سورة الفاتحة وموقعها بين سور القرآن
-
" الفرق بين السابق واللاحق "
-
مقاصد سورة الذاريات
-
" عصامي... قهر المستحيل "
-
" الزبير بن العوّام - حواريّ رسول الله "
-
قبل أن يفوت الآوان ..
-
هل يجب علي أن أذكر الله في كل مجلس ؟
-
في رحاب قوله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس:12]
-
طريقة القرآن في عرض العقيدة
-
سبع أسرار جديدة للصوم