إِن مع العسر يسراً
A
لا أحد في الحياة إِلا وقد ذاق مرارة الأسى، وشرب من كأس الحزن، ولبس ثياب المرض.
ولكن المؤمن ينظر من نافذة الكتاب والسنة ليرى قرب الأمل، وضياء الفجر، وأن العسر يعقبه يُسر، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرَج مع الكرب، وأن الأيام القادمة تحمل الأفراح.
فيا مهموم، إِن ربك حكيم فيما قدَّر عليك، فلا تقنط وتجزع (لا تحسبوه شراً لكم).
فابتسم، وانتظر الفرج، وأبشر فإن مع العسر يسراً.
كتبه: سلطان بن عبدالله العمري
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)