إن سعيكم لشتَّى
A
مع إشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الأعمال، والكل له غاية يسعى إليها، وهدف يسمو إليه، وتفاوت الناس في أهدافهم لا يحصيه إلا الله، ولكن من الذي سيفوز نهاية المطاف؟
سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهى أمله " رضا الله ".
يا سعادة مَن إذا أصبح وإذا أمسى لا يرجوا إلا ربه ورحمته ورضوانه، فهو يسعى ويعمل للدنيا، ولكنه في نفس الوقت يراقب ربه، ولا يعمل إلا ما يحبه الله.
وهناك في الطرف الآخر، أصناف من الناس لا يبالي الواحد منهم بطاعة ربه، ولا بما يحبه الله، بل إنه يبحث عما تهواه النفس، وما يدل عليه الهوى (أرأيت من اتخذ إلهه هواه).
وهؤلاء يتقلبون في الشهوات والآثام وهي غاية أهدافهم، لبئس ما كانوا يصنعون، وهم في النهاية من سيندم؟ ولكن لن ينفعهم الندم.
كتبه: سلطان بن عبدالله العمري
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

