حضر عندي زوج وزوجته في طلب استشارة في موضوع يتعلق بالرقية، وأثناء الحوار قال الزوج: إن زوجتي تتعامل بقراءة الكف والفنجان، فسألتها عن صحة ذلك ؟

فقالت: نعم.

قلت: هل تعلمين بأنه نوع من الشعوذة والخرافة وأن هذا محرم ؟

وبعد حوار معها، تبين أنها تتعامل مع بعض المشعوذين وتراسلهم وبعد أيام يرسلون لها الجواب بما سيكون لها في المستقبل.

فيا لله العجب من هذا الجهل والضلال والانحراف عن المعتقد الصحيح.

وتأمل كيف تنخدع بعض النساء ببعض مواقع التواصل التي تديرها شبكات من المشعوذين.

وهذه رسالة لكل من تساهلت في التواصل مع هؤلاء، احذري من تلك المخالفات لأن من اعتقد أن هناك أحد يعلم الغيب غير الله فقد كفر بالله، قال تعالى ( قل لايعلمُ من في السماواتِ والأرضِ الغيبَ إلا الله ).