الوالدان وثقافة المراهقة..
A
كم يفرح الإنسان بنعمة الولد أو البنت.
ومن حين نفرح بذلك فإننا نتفانى في حبه وخدمته ورعايته، ولكن – وللأسف - إذا قارب البلوغ فإننا نترقب تغيراته، ونتفاجأ من طلباته، بل وتنقلب عاطفتنا له إلى سيل من الكلمات الجارحة والمواقف الصلبة، ونبدأ بسحب بساط العاطفة والحنان الذي كنا قد منحناه له وهو صغير، وكأنه لا يحتاجه الآن لأنه قارب البلوغ.
مهلاً أيها الوالدان، إن الأبناء والبنات يحتاجون في المراهقة إلى الحنان والرحمة.
أيها الوالدان، لابد من الثقافة في شأن المراهقة ومعرفة متغيراتها وأسبابها وعلاجها، حتى تعرفا كيفية التعامل مع ابنكم وابنتكم.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)