" ولا تنيا في ذكري"
A
والمحب يستكثر من المناجاة، والصلاة، والذكر.
وانظر هذه الشواهد في سورة طه مع الكليم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه!
الصلاة: " فاعبدني وأقم الصلاة لذكري"
الذِّكر"كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا"
" ولا تنيا في ذكري"
المناجاة:( قال ربِّ).
قال:( قد أوتيت سؤلك).
وهذا كله ثمرة: "وألقيت عليك محبةً مني ولتُصنع على عيني".
"واصطنعتك لنفسي".
وهذا طريق الحب والتمكين والتأييد والأمان والنصرة.
أما سيد الأولين والآخرين بأبي هو وأمي ﷺ فكان يذكر الله في كل أحايينه، وأذكاره وأدعيته ومناجاته كوثر فياض بالحب والعبودية والتوحيد والنور والصدق !
وكان لا يشبع من الصلاة ويخبر عنها خبر المحب: "وجُعِلت قُرَّة عيني في الصلاة".
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)