القرآن العظيم،..
أبقى الله تعالى وحيه العظيم وكلامه المجيد محفوظًا بيننا، عصمةً للقلوب والعقول، ونورا هاديًا في مجاهل هذه الدنيا، التي يلتبس فيها الحق بالباطل، والهدى بالضلال، مُحكمًا لا ريب فيه، هادمًا للباطل وفلسفاته، كاشفًا للزيف والزخرف والتواءات النفاق، ساطعًا ببراهينه وحججه التي تخضع لها النفوس وتذل لها أعناق المعاندين!
وإنه ليُقسم كثير من الذين قصدوا القرآن هاديًا في هذا الصراع العظيم =أنهم يطالعون القرآن كأنه يتنزل على الوقائع والأحداث كشفًا لخبئها، وبيانًا لحقيقتها!
وربنا تعالى إذا أراد بالعبد خيرًا صانه بالقرآن فلم يغره بهرج ولا منطق سرابي لا سند له إلا الكذب والفجور في الكذب!
فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا!
وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا!
آمنت بالله وبكلامه وبرسوله ﷺ إيمان من شهد أنه الحق، وكلامه الحق، ونبيه الحق ﷺ !
مختارات