شرح دعاء تهنئة الـمولود له وجوابه
تَهْنِئَةُ الـمَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ
(بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي الـمَوْهُوبِ لَكَ، وَشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَ أشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ)
ويَرُدُّ عَلَيْهِ الـمُهَنَّأُ فَيَقُولُ: (بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وبَارَكَ عَلَيْكَ، وجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، ورَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وأجْزَلَ ثَوَابَكَ)
هذه التهنئة تنقل عن الحسن البصري ‘؛ وأما الجواب فالظاهر أنه لأحد العلماء.
وجاء فيه: أن رجلاً جاء إلى الحسن، وعنده رجل قد ولد له غلام؛ فقال له: يهنك الفارس، فقال له الحسن: ما يدريك فارس هو أو حمار؟! قال: قل:...
قوله: (بارك الله لك في الموهوب لك) أي: أكثر الله تعالى الخير لك في الذي رزقك.
و(الموهوب) أي: المرزوق؛ أي: الذي أعطي لك من الله ومَنَّ به عليك.
قوله: (وشكرت الواهب) الواهب هو الله سبحانه وتعالى؛ أي: جعلك الله راضياً بما رزقك، فتشكره على ذلك وتحمده.
قوله: (وبلغ أشده) أي: اللهم بَلِّغه الشباب والقوة، وطول العمر؛ فيكن عونك في شأنك كله، فتنتفع به.
قوله: (ورزقت بره) أي: جعله الله تعالى لك طائعاً.
قوله: (أجزل) أي: أعظم وأكثر
مختارات