(سيؤتينا الله من فضله)
A
﴿وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُوا۟ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَیُؤۡتِینَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥۤ إِنَّاۤ إِلَى ٱللَّهِ رَ ٰغِبُونَ﴾
الجواب في جملة الشرط محذوف
يعني لو فعلوا ذلك لكان خيرا لهم
وهو مفهوم من الشرط في قولهم:
(سيؤتينا الله من فضله)
فكل من رضي بقسمة الله فإن الله سيؤتيه من فضله
لأنه لم يمدح مقالتهم إلا لأنها حق
حين قالوا
(سَیُؤۡتِینَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥۤ ﴾
وهذا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
وبعد وفاته يرضى المؤمن ويقول
سيؤتينا الله من فضله.
ويتفاءل بما نقص من وجوه الرزق
فقد تفاءلوا بعطاء الرسول لهم في المرات القادمة
فإذا جاء شيء يسير من ربح أو كسب أو صفقة
فارض به وتفاءل بالمستقبل بأن الله سيعطيك من هذا الوجه أكثر
تأمل هذا! فهو باب عظيم من أبواب الرزق.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)