الجنة والحنين والذكريات....
A
هل شعرت برغبة جارفة للبكاء وأنت تقف في مكان كان يضج في الماضي بضحكات والديك وإخوتك!
وحديث أهلك!
وأفراح أطفالك وضجيجهم ووصراخهم ولعبهم!....
تدخله الآن وحيدا....تكاد لفرط الصمت أن تسمع خفقات قلبك.
هل تشتاق لحادثة خاصة لوالديك
هل يجتاحك الحنين والشجن لصورة أطفالك حين كانوا صغارا يتراكضون فتعتنقهم وتحملهم وتقلب وجهك في أيديهم ووجوههم
الصغيرة الباسمة
هل تفقد القدرة على الكلام فتخط عيناك الشجن على خديك.
هل في حياتك آلاف الذكريات التي لم يعد لك منها شيء سوى الحزن والأطلال والتذكار.
نعم كلنا ذاك الإنسان...
هل خطر ببالك أن كل ما تسميه اليوم ذكريات وماض لا يعود ومشاهد فقدتها للأبد
أنه يمكن أن تستعيدها بكل تفاصيل بهجتها يوما.
نعم لو أكرمك الله بدخول الجنة
قال الله عز وجل:
( وفيها ما تشتهيه الأنفس)
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)