لا تكسر الزجاجة
A
إِن القلوب إذا تنافر وُدُّها مثل الزجاجة كسرُها لا يُشعبُ
في جلوسنا مع الإخوة، ومع الناس عموماً لا بد أن نسعى للمحافظة على أحوال القلوب وضرورة إِحياء مبادئ المودة والحب والوفاء وإزالة أسباب البغضاء والتنافر كالحسد والكذب وجرح المشاعر والمزاح غير المنضبط.
وإذا التزمنا بذلك فإن ( الزجاجة لن تنكسر ).
وأما إذا نزل الحسد في أرض الصداقة، وهبتّ رياح البغضاء في أجواء الأُخوة، فلا تسأل عن حال القلوب من النكد والهم والقسوة وحينها يفرح العدو، ويرقص إِبليس، وتنكسر الزجاجة.
إن وجود الألفة والمحبة في أي مجتمع له دور كبير في داوم الصداقة، واستمرار الإِخاء، ووراء ذلك أنواعاً من الثمار اليانعة والخيرات الواسعة.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)