فصل ( في قبول التوبة ما لم ير التائب ملك الموت أو يغرغر)
A
فصل ( في قبول التوبة ما لم ير التائب ملك الموت أو يغرغر)وتقبل ما لم يعاين التائب الملك وروى ابن ماجه من رواية نصر بن حماد ولا يحتج به بالإجماع، عن موسى بن كردم وهو مجهول عن محمد بن قيس عن أبي بردة عن أبي موسى قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تنقطع معرفة العبد من الناس قال: إذا عاين } وقيل ما دام مكلفا كذا قال في الرعاية وقيل ما لم يغرغر ; لأن الروح تفارق القلب قبل الغرغرة فلا تبقى له نية ولا قصد صحيح.
فإن جرح جرحا موحيا صحت توبته، والمراد مع ثبات عقله لصحة وصية عمر وعلي رضي الله عنهما واعتبار كلامهما.
وذكر في الرعاية قولا: لا تصح وصيته مطلقا، وهذا يدل على أنه لا عبرة بكلامه ولعله أراد ما ذكره في الترغيب من قطع بموته كقطع حشوته وغريق ومعاين كميت.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)