بعض البدع المتعلقة بالقراءة على الميت
بيان لبعض البدع المتعلقة بالقراءة على الميت قبل الدفن وبعده.
1 - قراءة سورة " يس " على الميت لتسهيل خروجه وتسليته بذكر أحوال القيامة، ويستدلون بالحديث الوارد في ذلك وهو " اقرؤوا على موتاكم يس " وقد رواه أحمد وأبو داود، وفيه: عثمان عن أبيه، وكلاهما مجهولان.
وممن ضعّف الحديث: ابن القطان والنووي وابن حجر والألباني وابن باز وغيرهم.
والاستحباب حكم شرعي لايثبت بالحديث الضعيف.
وقد حضر النبي ﷺ جنازة بعضهم فلم يفعل ذلك، مثل جنازة ابن ابنته ولم يقرأ شيء من القرآن، وقد توفي ﷺ بين صدر عائشة ولم تقرأ عليه شيء من القرآن.
2 - ويدخل في البدع وضع المصحف عند رأس الميت قبل أو بعد تكفينه.
وقد يسقط المصحف ويكون فيه إهانة له.
3 - ومن ذلك: كتابة الآيات على الكفن، ولا أصل لذلك لعدم الدليل، ولأن فيه امتهان للآيات فربما رُمي القماش بعد ذلك.
4 - ومن ذلك: اتباع الميت بقارئ يقرأ حتى يدفن، قال قيس بن عباد: كان الصحابة يكرهون رفع الصوت عند الجنائز.
5 - ومن ذلك: القراءة بعد الدفن، والوارد هو الدعاء فقط لحديث " استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " رواه أبو داود بسند صحيح.
6 - ومن ذلك: استئجار قارئ ليقرأ في منزل العزاء، وكل ذلك من البدع، والقاعدة في ذلك حديث " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " متفق عليه.
مختارات