الأوهام
A
أسوأ شيء أن تعيش الوهم سواء الذي يصدّره لكَ عدوّك أو يقنعك به الصديق!
فالأول يملأ الدنيا تقارير بمناعة خط بارليف، وضخامة منظومة القبة الحديدية، وصلابة السجون شديدة الحراسة داخل اسرائيل.
ثم تنهار كل هذه الأوهام لكن أمام أعمال منظمة بُذل فيها الوقت والجهد المناسبين، وصمدت هذه الأوهام أمام أوهام الأعمال الساذجة والمحاولات الطائشة التي ترفع معنويات العدو وتهبط بمعنويات الصديق.
والثاني يملأ الدنيا صُراخاً بأن حقك المسلوب سيعود عما قريب، بالدعاية والأفلام الوثائقية وبث روح المظلومية في كل مكان، دون وجود خطط سليمة ولا روح وقّادة ولا تنفيذ جيد!
فكلا الفريقين رغم تباعدهما في الأصل والمصير يدفعونك نحو الأوهام، لذا كن على بصيرة من أمرك وبصيرة من فعلك، حتى تزيل الوهم وتصنع الفارق.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)