فوائد من كتاب التربية بالعقاب
A
نستفيد من العلوم التربوية الحديثة، لكن بحذر:
إنَّ بعض المناهج والفلسفات التربوية الغربية تكمن وراء ما يسمى بـ (موت الأسرة) في الغرب، وانهيار الروابط الاجتماعية، وتقليدُ الغربيين في هذه المناهج يُعَدُّ جريمة اجتماعية، وأكاديمية متكاملة،أضِفْ إليها ما جَدَّ من الإلحاح على فرض ثقافة (النَّسْوِيَّة)، و(الإباحية) على أمتنا بالإكراه.
نستفيد من العلوم التربوية الحديثة، لكن بحذر:
الحاجة إلى الأمن في العلم الغربي ترتبط بإشباع الحاجات المادية فقط؛ كالملبس، والمسكن، وحماية النفس والمال والعرض، وتُهمل تأثير الإيمان، وإشباع الحاجات الروحية في بثِّ الشعور بالأمن والطمأنينة في النفس، أما في الإسلام فينبغي إشباعُ كلا النوعين من الحاجات المادية والحاجات الروحية الإيمانية.
حكمــــــة
معالم سلوك الطفل الاجتماعية تتحدد بناءً على الاستعدادات الوراثية والمعايير الثقافية التي ينتمي إليها،
وكذا على أساليب الثواب والعقاب التي يتلقَّاها من الأسرة التي تُعتبر العنصر الأهم في نمو الطفل اجتماعيًّا؛ نظرًا إلى كثافة التعامل معها وطول مدته، فالأسرة هي (الرحم الاجتماعي) الذي يستقبل الوليد بمجرد مغادرته للرحم البيولوجي.
وكذا على أساليب الثواب والعقاب التي يتلقَّاها من الأسرة التي تُعتبر العنصر الأهم في نمو الطفل اجتماعيًّا؛ نظرًا إلى كثافة التعامل معها وطول مدته، فالأسرة هي (الرحم الاجتماعي) الذي يستقبل الوليد بمجرد مغادرته للرحم البيولوجي.
حكمــــــة
الرفق هو الأصل الأصيل في التربية:
دل الوحيان الشريفان القرآن والسنة وهدي الصحابة رضي الله عنهم وكل من اتبعهم بإحسان، على أن الرفق بالأطفال والتلاميذ هو الأصل الأصيل في تربيتهم، وأن اللجوء إلى الشدة - وبخاصة العقاب البدني - استثناءٌ لا يقع إلا بعد استنفاد كل السبل والوسائل الممكنة لتقويم سلوك الطفل.
دل الوحيان الشريفان القرآن والسنة وهدي الصحابة رضي الله عنهم وكل من اتبعهم بإحسان، على أن الرفق بالأطفال والتلاميذ هو الأصل الأصيل في تربيتهم، وأن اللجوء إلى الشدة - وبخاصة العقاب البدني - استثناءٌ لا يقع إلا بعد استنفاد كل السبل والوسائل الممكنة لتقويم سلوك الطفل.