الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • التوكل واليقين
    • معرفة الله ومحبته
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • ذكر الله وفضائله
    • الاستغفار والتوبة
    • مختارات
    • قيام الليل
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

17. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
بعض الآداب في الدعاء وبعض الأخطاء فيه: قال عبدالواحد بن زيد رحمه الله: الإجابة مقرونة بالإخلاص، لا فرقة بينهما. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/174].
حكمــــــة
بعض الآداب في الدعاء وبعض الأخطاء فيه: مرَّ عمر بن عبد العزيز رحمه الله برجل في يده حصى يلعب به وهو يقول: اللهم زوجني من الحور العين. فقام عليه عمر فقال: بئس الخاطب أنت، ألا ألقيت الحصى، وأخلصت لله الدّعاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/175].
حكمــــــة
عن ابن أبي رواد قال: كان طاوس رحمه الله وأصحاب له إذا صلوا العصر استقبلوا القبلة ولم يكلموا أحدًا وابتهلوا في الدعاء. [الزهد للإمام أحمد / 625].
حكمــــــة
بعض الآداب في الدعاء وبعض الأخطاء فيه: قال جعفر: أنبأ ثابت البناني، عن رجل من العبّاد: أنه قال يومًا لإخوانه: إني لأعلم، حين يستجيب لي ربّي - عزَّ وجلَّ - قال: فعجبوا من قوله، قالوا: تعلم حين يستجيب لَك ربّك؟ قال: نعم، قالوا: وكيف تعلم ذلك؟ قال: إذا وجِل قلبي، واقشعرّ جلْدي، وفاضت عيني، وفُتح لي في الدعاء، فَثمّ أعلم أنْ قد استُجيب لي. [صفة الصفوة].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال ابن القيم رحمه الله: الخشية أخص من الخوف، فهي خوف مقرون بمعرفة، فالخوف لعامة المؤمنين، والخشية للعلماء العارفين، والهيبة للمحبين، والإجلال للمقربين... والخوف المحمود الصادق: ما حال بين صاحبه وبين محارم الله، فإن تجاوز ذلك خيف من اليأس والقنوط. مدارج السالكين 2/140.
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه: ليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/538].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه: لوددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن. [المنتظم 4 / 63].
حكمــــــة
الخوف والخشية:عن قيس قال: رأيت أبا بكر الصديق رضى الله عنه آخذًا بطرف لسانه وهو يقول: هذا أوردني الموارد. [المنتظم 4 / 63].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عبد الله بن عيسى قال: كان في وجه عمر رضى الله عنه خطان أسودان من البكاء. [الحلية (تهذيبه)1/71].
حكمــــــة
الخوف والخشية: وعن المسور بن مخرمة قال لما طعن عمر رضى الله عنه جعل يألم فقال له ابن عباس- وكأنه يجزعه-: يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون، قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من منَّ الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله - عزَّ وجلَّ - قبل أن أراه. [رواه البخاري:3416].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال عثمان بن عفان رضى الله عنه: لو وقفتُ بين الجنة والنار، فخُيِّرْتُ بين أن أصيرَ رمادًا أو أُخَيَّرَ إلى أي الدارين أصير، لاخترتُ أن أكونَ رمادًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/549].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن أبي ذرٍّ رضى الله عنه قال: وددتُ أن الله - عزَّ وجلَّ - خلقني يوم خلقني شجرة تُعْضَد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/540].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال عمران بن حصين رضى الله عنه: وددت أني رمادًا تذروني الرياح [الزهد للإمام أحمد / 277].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن مسروق قال: قال رجل عند عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين، أكونُ من المقربين أحبُّ إلي، فقال عبد الله: لكن ها هنا رجلٌ ودَّ أنه إذا مات لا يبعث، يعني: نفسه. [صفة الصفوة 1/185].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: وددتُ أن الله غفر لي خطيئةً من خطايايَ وأنه لم يُعرفْ نسبي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/539].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. [رواه البخاري: 3338].
حكمــــــة
الخوف والخشية: ولما نزل بحذيفة بن اليمان رضى الله عنه الموت جزع جزعا شديدا، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ما أبكي أسفا على الدنيا، بل الموت أحب إلي، ولكني لا أدري على ما أقدم على الرضا أم على سخط؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/343].
حكمــــــة
الخوف والخشية: بكى أبو هريرة رضى الله عنه في مرضه فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: ما أبكي على دنياكم هذه، ولكن أبكي على بعد سفري، وقلة زادي، فإني أمسيت في صعود مهبطة على جنة ونار، ولا أدري أيتهما يُؤخذ بي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/344].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه: وَدِدْتُ أني كنت كبشًا، فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي، ويَحْسون مَرَقي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/540].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن شداد بن أوس الأنصاري رضي الله تعالى عنه؛ أنه كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه، لا يأتيه النوم فيقول: اللهم إن النار أذهبت مني النوم، فيقوم فيصلي حتى يصبح. [الحلية (تهذيبه) 1 / 202].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن نافع قال: دخل ابن عمر رضي الله تعالى عنه الكعبة فسمعته وهو ساجد يقول: قد تعلم ما يمنعني من مزاحمة قريش على هذه الدنيا إلا خوفك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 210].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن سمير الرياحي عن أبيه قال: شرب عبد الله بن عمر رضى الله عنه ماء مبرّدًا، فبكى فاشتد بكاؤه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: ذكرت آية في كتاب الله - عزَّ وجلَّ -: " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ " [سبأ:54]، فعرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئًا، شهوتهم الماء، وقد قال الله - عزَّ وجلَّ -: " أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ " [الأعراف:50]. [صفة الصفوة 1/274].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر رضى الله عنه إذا قرأ: " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ " [الحديد:16] بكى حتى يغلبه البكاء. [صفة الصفوة 1/274].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال كعب الأحبار رحمه الله: لأن أبكي من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلي من أن أتصدق بوزني ذهبًا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 246].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال سفيان: بلغنا أن أم الربيعِ بن خثيم رحمه الله كانت تنادي، فتقول: يا بنيّ، يا ربيع، ألا تنام، فيقول: يا أماه من جنّ عليه الليل وهو يخاف البيات حُق له أن لا ينام. قال: فلما بلغ ورأت ما يلقى من البكاء والسهر نادته فقالت: يا بني لعلك قتلت قتيلاً؟ فقال: نعم يا والدة، قتلت قتيلاً، فقالت: ومن هذا القتيل يا بني نتحمل على أهله فيُعْفوك، والله لو علموا ما تلقَى من البكاء والسهر لقد رحموك، فيقول: يا والدتي هيَ نفسِي. [صفة الصفوة 3/43].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال سفيان الثوري رحمه الله: كنت إذا رأيت الرجال يجتمعون إلى أحد غبطته، فلما ابتليت بها وددت أني نجوت منهم كفافًا لا عليَّ ولا ليَ. [الحلية (تهذيبه) 2 / 387].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال سفيان الثوري رحمه الله: ما أطاق أحد العبادة، ولا قوي عليها إلا بشدة الخوف. [الحلية (تهذيبه) 2 / 362].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال عطاء الخفاف: ما لقيتُ سُفيان الثوري رحمه الله إلا باكيًا، فقلت ما شأنُك؟ قال: أتخوَّف أن أكون في أمِّ الكتاب شقيًا. [السير (تهذيبه) 2/698].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال أبو نُعَيم رحمه الله: كان سُفيان الثوري رحمه الله إذا ذكر الموت لم يُنتفع به أيامًا. [السير (تهذيبه) 2/700].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال فرقد السبخي رحمه الله: بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة تخرج من عين العبد من خشية الله؛ فإنه ليس لها وزن ولا قدر، وإنه ليطفأ بالدمعة البحور من النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/172].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال فرقد السبخي رحمه الله: قرأت في بعض الكتب أن العبد إذا بكى من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه كيوم ولدته أمه، ولو أن عبدا جاء بجبال الأرض ذنوبا وآثاما لوسعته الرحمة إذا بكى، وإن الباكي على الجنة لتشفع له الجنة إلى ربها فتقول: يا رب أدخله الجنة كما بكى علي، وإن النار لتستجير له من ربها فتقول: يا رب أجره من النار كما استجارك مني وبكى خوفا من دخولي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/177].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن وهب بن منبه رحمه الله قال: البكاء من خشية الله تعالى مثاقيل بِرٍّ، ليس ثوابه وزنا، إنما يعطى الباكي من خشية الله والصابر على طاعة الله أجرهم بغير حساب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/172].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن جعفر بن سليمان قال: وعظ مالك بن دينار رحمه الله يوما فتكلم فبكى حوشب، فضرب مالك بيده على منكبه وقال: ابك يا أبا بشر فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي حتى يرحمه سيده فيعتقه من النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/173].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال عمر بن ذر رحمه الله: ما رأيت باكيا قط إلا خُيِّل إلي أن الرحمة قد تنزلت عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/175].
حكمــــــة
الخوف والخشية: بكى عمر بن عبد العزيز رحمه الله فبكت فاطمة فبكى أهل الدار، لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء، فلما تجلى عنهم العَبْرُ قالت فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت؟ قال: ذكرت يا فاطمة مُنْصرفَ القوم من بين يدي الله فريق في الجنة وفريق في السعير!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/181].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن سفيان قال: كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يوما ساكتا وأصحابه يتحدثون، فقالوا له: مالك لا تتكلم يا أمير المؤمنين؟ قال: كنت مفكرا في أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وفي أهل النار كيف يصطرخون فيها، ثم بكى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/182].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما كان بُدوُّ إنابتك؟ قال: أردت ضرب غلام لي فقال: يا عمر اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/230].
حكمــــــة
الخوف والخشية: كان الضحاك بن مزاحم رحمه الله إذا أمسى بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: لا أدري ما صعد اليوم من عملي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/204].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن صالح المري رحمه الله قال: قال يزيد الرقاشي رحمه الله: إذا أنت لم تبك على ذنبك فمن يبكي لك عليه بعدك؟، ثم يبكي صالح ويقول: يا إخوتاه ابكوا على الذنوب؛ فإنها تَرِين القلوب حتى تنطمس، فلا يصل إليها من خير الموعظة شيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/206].
حكمــــــة
الخوف والخشية: اشتكى ثابت البناني رحمه الله عينه، فقال له الطبيب: اضمن لي خصلة تبرأ عينك، قال: وما هي؟ قال: لا تبك، قال: وما خيرٌ في عين لا تبكي؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/210].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن يونس قال: ما رأيت أحداً أطول حزناً من الحسن رحمه الله. وكان يقول: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا فقال: لا أقبل منكم شيئا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/268].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن الحسن رحمه الله قال: حقٌّ لامرئ الموت مورده، والساعة موعده، والوقوف بين يدي مشهده، أن يطول حزنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/211].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن الحسن رحمه الله قال: من عرف ربه أحبه، ومن أبصر الدنيا زهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل، وإذا تفكر حزن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/211].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن سفيان بن عيينة قال: قيل للحسن رحمه الله: إن عندنا قوما يبكون ليسوا بذلك، ونرى قوما أفضل منهم لا يبكون؟ فقال الحسن: أولئك تبكي قلوبهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/284].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن مالك بن ضيغم قال: حدثني الحكم بن نوح رحمه الله قال: بكى أبوك ليلة من أول الليل إلى آخره ولم يسجد فيها سجدة ولم يركع فيها ركعة، ونحن معه في البحر، فلما أصبحنا قلت: يا أبا مالك لقد طالت ليلتك لا مصليا ولا داعيا فبكى، ثم قال: لو يعلم الخلائق ماذا يستقبلون غداً ما لذوا بعيش أبداً، إني والله لما رأيت الليل وهوله وشدة سواده، ذكرت به الموقف وشدة الأمر هناك، وكل امرئ يومئذ تهمه نفسه، لا يغني والد عن ولده، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/227].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن مالك بن ضيغم عن أبيه رحمه الله قال: كان يقال: إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب، فإذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى، والقليل من التذكرة تحزنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/280].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أنه ذكر عمر وأبا بكر ابني المنكدر رحمهما الله، قال: لما حضر أحدَهما الموتُ بكى، فقيل له: ما يبكي؟ إن كنا لنغبطك بهذا اليوم!، قال: أما والله ما أبكي أن أكون ركبت شيئا من معاصي الله اجتراء على الله، ولكني أخاف أن أكون أتيت شيئا هينا، وهو عند الله عظيم، قال: وبكى الآخر عند الموت، فقيل له مثل ذلك فقال: إني سمعت الله يقول لقوم: " وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " [الزمر: 47] فأنا أنتظر ما ترون، والله ما أدري ما يبدو لي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/358].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قيل لعامر بن عبد قيس رحمه الله: إنك تبيتُ خارجًا، أما تخافُ الأسد؟ قال: إنِّي لأستحيي من ربِّي أن أخافَ شيئًا دونه. [السير (تهذيبه) 1/434].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن المعافي قال: سمعت ُسفيان الثوري رحمه الله يقول: لوددت أن كلَّ حديثٍ في صدري نسخ من صدري، فقلت: يا أبا عبد الله، هذا العلم ُالصحيح، وهذه السنَّةُ الواضحة، تتمنَّى أن تُنسخ من صدرك؟ قال: اسكت! أتريدُ أن أوقف يوم القيامة حتى أسأل عن كلِّ مجلس جلستُه، وعن كلَّ حديث حدثته: أيَّ شيءٍ أردتَ به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2 / 555، 556].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن المُعلّى بن زياد قال: كان هرِم بن حيَّان رحمه الله يخرجُ في بعض اللّيل ويُنادي بأعلى صوته: عجبتُ من الجَنَّة كيف نامَ طالبُها؟ وعجبتُ من النار كيف نام هاربُها؟ ثم يقول: " أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا " [الأعراف: 97]. [السير (تهذيبه) 1/440].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال فضالة رحمه الله: لأنْ أعْلَم أنَّ الله تقبَّل مني مثقالَ حبَّة، أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، لأنه تعالى يقول: " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " [المائدة:27]. [السير (تهذيبه) 1/347].
حكمــــــة
الخوف والخشية: كان سعيد بن المسيِّب رحمه الله يكثر أن يقولَ في مَجلسِه: اللَّهمَّ سلِّم سلِّم. [السير (تهذيبه) 1/482].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن الحسن البصري رحمه الله قال: إن الرجل يذنب فما ينساه وما يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة. [الزهد للإمام أحمد / 469].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال علقمة بن مرشد: قام المغيرة بن مخادش ذات يوم إلى الحسن البصري رحمه الله فقال: كيف نصنع بأقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال الحسن: والله لئن تصحب أقوامًا يخوفونك حتى يدركك الأمن، خير لك من أن تصحب أقوامًا يؤمنونك، حتى يلحقك الخوف. [الحلية (تهذيبه) 1 / 336].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن أبي إسحاق قال: أوى أبو ميسرة رحمه الله عمرو بن شرحبيل إلى فراشه. فقال: يا ليت أمي لم تلدني فقالت له امرأته: أبا ميسرة أليس قد أحسن الله إليك؟ هداك للإسلام، وفعل بك كذا. قال: بلى! ولكن الله أخبرنا إنا واردون على النار ولم يبين لنا إنا صادرون عنها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 70].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عبد الأعلى التيمي رحمه الله قال: من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن لا يكون أوتي علمًا ينفعه، لأن الله تبارك وتعالى نعت العلماء فقال: " إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا " [الإسراء: 107]. [الحلية (تهذيبه) 2 / 149].
حكمــــــة
عن عبد الله الشامي قال: أتيت طاووسًا رحمه الله فخرج إليَّ ابنه شيخ كبير فقلت: أنت طاووس؟ فقال: أنا ابنه، قلت: فإن كنت ابنه فإن الشيخ قد خرّف؟ فقال: إن العالم لا يخرف، فدخلت عليه فقال لي طاووس: سل وأوجز، قلت: إن أوجزت أوجزت لك، قال: تريد أن أجمع لك في مجلسي هذا، التوراة والإنجيل والزبور والفرقان؟ قلت: نعم! قال: خف الله تعالى مخافة لا يكون عندك شيء أخوف منه، وأرجه رجاء هو أشد من خوفك إياه، وأحب للناس ما تحب لنفسك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 30].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال مريج بن مسروق رحمه الله: المخافة قبل الرجاء، فإن الله - عزَّ وجلَّ - خلق جنة ونارًا، فلن تخوضوا إلى الجنة حتى تمروا على النار. [الحلية (تهذيبه) 2 / 172].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنها دخلت عليه، فإذا هو في مُصَلاَّه يدُهُ على خدِّه، سائلة دموعه، فقلت: يا أمير المؤمنين! ألشيءٍ حدث؟ قال: يا فاطمةُ! إني تقلَّدت أمرَ أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فتفكَّرْتُ في الفقير الجائع، والمريض الضائعِ، والعاري المجهود، والمظلوم المقهُور، والغريب المأسور، والكبير، وذي العيال في أقطار الأرض، فعلمتُ أنَ ربِّي سيسألني عنهم، وأن خَصْمَهُمْ دونهم محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فخشيتُ ألا تثبتَ لي حُجَّة عند خصومته، فَرَحِمْتُ نفسي فَبَكيْتُ. [السير (تهذيبه) 2 / 589].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عبد الرحمن بن حفص القرشي قال: كان علي بن الحسين رحمه الله إذا توضأ يصفرّ، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟. [صفة الصفوة].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن أبي نوح الأنصاري قال: وقع حريق في بيتٍ فيه علي بن الحسين رحمه الله، وهو ساجد، فجعلوا يقولون له: يا ابن رسول الله النارَ، يا ابن رسول الله النارَ. فما رفع رأسه حتى أطفِئت. فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ قال: ألْهتني عنها النارُ الأخرى. [صفة الصفوة 2/447].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن إبراهيم بن شيبان رحمه الله أنه قال: الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه، وطرد عنه رغبة الدنيا. [المنتظم 14 / 119].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عقبة بن فضالة قال: سمعت أبا عبيدة الخواص رحمه الله بعدما كبر وهو آخذ بلحيته يبكي ويقول: قد كبرت فأعتقني. [المنتظم 8 / 259].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن محمد بن المنكدر رحمه الله: أنه بينما هو ذات ليلة قائم يصلي إذ استبكى، فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله، فسألوه: ما الذي أبكاك؟ فاستعجَمَ عليهم، فتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم وأخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه، فإذا هو يبكي، فقال: يا أخي ما الذي أبكاك قد رُعْتَ أهْلك؟ فقال له: إني مرت بي آية من كتاب الله - عزَّ وجلَّ. قال: ما هي؟ قال: قول الله - عزَّ وجلَّ -: " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " [الزمر:47] قال: فبكى أبو حازم معه، واشتدّ بكاؤهما. قال: فقال بعض أهله لأبي حازم: جئنا بك لتفرّج عنه فزِدْته. قال: فأخبرهم ما الذي أبكاهما. [صفة الصفوة 2/479].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن سعيد بن جبير رحمه الله، قال: إن الخشية أن تخشى الله حتى تَحُول خشيتهُ بينك وبين معصيتك، فتلك الخشية. [صفة الصفوة 3/54].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: ينبغي لمن لا يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ " [فاطر:34]. وينبغي لمن لا يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا: " إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ " [الطور:26]. [صفة الصفوة 3/62].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال إسماعيل بن زكريا وكان جارًا لحبيب بن أبي ثابت رحمه الله: كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه، وإذا أصبحت سمعت بكاءه، فأتيت أهله، فقلت: ما شأنه يبكي إذا أمسى ويبكي إذا أصبح؟ قال: فقالت لي: يخاف الله إذا أمسى أن لا يصبح، وإذا أصبح أن لا يمسي. [المنتظم 7 / 197].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن جعفر بن سليمان قال: بكى ثابت البناني رحمه الله حتى كادت عينه تذهب فجاؤا برجل يعالجها. فقال: أعالجها على أن تطيعني. قال: وأي شيء؟ قال: على أن لا تبكي. قال: فما خيرهما إن لم تبكيا وأبى أن يتعالج. [الحلية (تهذيبه) 1 / 405].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال الفُضيل بن عياض رحمه الله: مَنْ خاف الله لم يضرَّه أحدٌ، ومن خَاف غيرَ الله، لم ينفعه أحد. [السير (تهذيبه) 2/773].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن مسلم بن إبراهيم قال: كان هشام الدستوائي رحمه الله لا يطفئ السراج إلى الصبح، وقال: إذا رأيت الظلمة ذكرت ظلمة القبر. [الحلية (تهذيبه) 2 / 340]
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: من حَسُنَ ظنُّه بالله - عزَّ وجلَّ - ثم لا يخاف الله فهو مَخْدوع. [صفة الصفوة 4/475].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: لِكُلِّ شيءٍ عَلَمٌ، وعَلَمُ الخِذْلانِ تركُ البُكاء. [السير(تهذيبه)].
حكمــــــة
الخوف والخشية: عن عبيد الله بن أبي جعفر رحمه الله قال: كان يُقال: ما استعان عبد على دينه، بمثل الخشيةِ من الله. [السير (تهذيبه) 2/625].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال المَرُّوذي: كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله إذا ذكر الموت خَنَقَتْه العَبرة وكان يقول: الخوف يمنعُني أكْلَ الطعام والشراب، وإذا ذكرتُ الموت هان علي كلُّ أمرِ الدنيا. إنما هو طعامٌ دونَ طعام، ولباسٌ دون لباس وإنها أيامٌ قلائل. ما أعدِلُ بالفقر شيئًا، ولو وجدتُ السبيل لخرجتُ حتى لا يكون لي ذكر. [السير (تهذيبه) 2/929].
حكمــــــة
الخوف والخشية: قال ابن الجوزي رحمه الله: ولقد كنت أقرأ على شيخنا عبد الوهاب الأنماطي رحمه الله الحديث في زمان الصّبا، ولم أذق بعدُ طعم العلْم، فكان يبكي بكاءً متّصلاً، وكان ذلك البكاء يَعمل في قلبي، وأقول: ما يبكي هذا هكذا إلا لأمر عظيم. فاستفدت ببكائه ما لم أستفد بروايته. [صفة الصفوة 2/703].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن محمد بن سيرين قال: قال علي رضى الله عنه: أي آية في القرآن أوسع؟ قال: فجعلوا يذكرون آيًا من القرآن: " وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا " [النساء: 110] أو نحوها فقال علي رضى الله عنه: ما في القرآن آية أوسع من " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [الزمر: 53]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/84، 85].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/83].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: والذي لا إله غيره ما أعطي عبد شيئا خير من حسن الظن بالله، والذي لا إله غيره ما يحسن عبد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه ذلك، فإن الخير في يده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/94].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: يدني الله العبد يوم القيامة فيضع عليه كنفه فيستره من الخلائق كلها ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك قال: فيمر بالحسنة فيبيض وجهه ويسر بها قلبه قال: فيقول الله - عزَّ وجلَّ - له: تعرف يا عبدي، فيقول: نعم أي رب أعرف، قال فيقول: فإني تقبلتها منك، قال: فيخر لله ساجدًا قال: فيقول: ارفع رأسك يا ابن آدم وعد في كتابك قال: فيمر بالسيئة فيسود وجهه ويوجل منها قلبه فيقول الله - عزَّ وجلَّ -: أتعرف يا عبدي؟ قال: فيقول: نعم يا رب أعرف، قال: فيقول: إني قد غفرتها لك، قال: فلا يزال حسنة تقبل فيسجد وسيئة تغفر فيسجد ولا يرى الخلائق منه إلا السجود قال: حتى ينادي الخلائق بعضها بعضًا طوبى لهذا العبد لم يعص الله قط، قال: ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين الله مما قد وقفه عليه. [الزهد للإمام أحمد / 316].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن حيان أبي النضر أن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه دخل على يزيد بن الأسود، وهو ثقيل، وقد وُجِّه، وقد ذهب عقله، فقال واثلة: أما تخبرني عن شيء أسألك عنه؟ كيف ظنك بالله؟ قال: أغرقتني ذنوب، وأشفيت على هلكة، ولكن أرجو رحمة الله، فكبر واثلة، وكبر أهل البيت تكبيرة، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله: أنا عند ظن عبدي فليظن بي ما شاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/306].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: مرض أعرابي، فقيل له: إنك تموت، قال: إلى أين يُذهب بي؟ قال: إلى الله، قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/309].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن إبراهيم رحمه الله قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن ظنه بربه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/309].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن الأعمش قال: قال لي مطرِّف بن عبد الله رحمه الله: وجدت الغفلة التي ألقاها الله - عزَّ وجلَّ - في قلوب الصدّيقين من خَلْقه رحمةً رحِمهم بها، ولو ألقى في قلوبهم الخوف على قدْر معرفتهم به ما هنأهم العيش. [صفة الصفوة 3/159].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال أبو عمران الجوني رحمه الله: ما نظر الله إلى شيء إلا رحمه، ولو نظر إلى أهل النار لرحمهم، لكنه قضى عليهم أن لا ينظر إليهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/456].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: وعن إسحاق بن سويد قال: صحبت مسلم بن يسار رحمه الله عامًا إلى مكة، فلم أسمعه تكلم بكلمة حتى بلغنا ذات عرق، قال: ثم حدثنا فقال: بلغني أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة ويوقف بين يدي الله - عزَّ وجلَّ.فيقول: انظروا في حسناته فينظر في حسناته، فلا توجد له حسنة، فيقول: انظروا في سيئاته فتوجد له سيئات كثيرة، فيؤمر به إلى النار، فيذهب به وهو يلتفت. فيقول: ردوه، إلى ما تلتفت؟ فيقول: أي رب لم يكن هذا ظني – أو رجائي فيك – شك إبراهيم فيقول: صدقت فيؤمر به إلى الجنة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 396].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن معاذ بن معاذ قال: ما رأيت أحدًا أعظم رجاء لأهل الإسلام من ابن عون رحمه الله، لقد ذكر له الحجاج وأنا شاهد. فقيل: إنهم يزعمون أنك تستغفر للحجاج؟ فقال: ما لي لا أستغفر للحجاج من بين الناس، وما بيني وبينه؟ وما كنت أبالي أن أستغفر له الساعة. قال معاذ: وكان إذا ذكر عنده الرجل بعيب. قال: إن الله تعالى رحيم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 444].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن مجاهد رحمه الله قال: يؤمر بالعبد إلى النار يوم القيامة فيقول: ما كان هذا ظني! فيقول: ما كان ظنك؟ فيقول: أن تغفر لي، فيقول: خلوا سبيله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 12].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن عمرو بن مالك النكري، قال: كان أبو الجوزاء رحمه الله يقول: لو أن أناسًا من فقهائكم وأغنيائكم، انطلقوا إلى رجل فقيه غني، فسألوه كوزًا من ماء أكان يعطيهم؟ قالوا: يا أبا الجوزاء، ومن يمنع كوزًا من ماء، قال أبو الجوزاء: والله لا الله أجود بجنته من ذلك الرجل بذلك الكوز من ماء. [الحلية (تهذيبه) 1 / 458].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن بلال بن سعد رحمه الله، قال: إن لكم ربًا ليس إلى عقاب أحدكم بسريع، يقيل العثرة، ويقبل التوبة، ويقبل من المقبل، ويعطف على المدبر. [الحلية (تهذيبه) 2 / 190].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال عمرو بن ميمون رحمه الله: ما يسرني أن أمري يوم القيامة إلى أبوي (لعلمه رحمه الله أن الله تبارك وتعالى أرحم وألطف وأبر وأكرم به من والديه). [الحلية (تهذيبه) 2 / 72].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن محمد بن إسماعيل البخاري قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة رحمه الله سفيان الثوري. فقال سفيان: يا أبا سلمة أترى يغفر الله لمثلي؟ فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي وبين محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي، وذلك أن الله تعالى أرحم بي من أبوي. [الحلية (تهذيبه) 2 / 336].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: وعزته لو أدخلني النار فصرت فيها ما أيست. [الحلية (تهذيبه) 3 / 8].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال معروف الكرخي رحمه الله: ودع رجل البيت فقال: اللهم لك الحمد عدد عفوك عن خلقك ثم رجع من قابل فقالها فسمع صوتًا: ما أحصينا مذ قلتها عام أول. [الحلية (تهذيبه) 3 / 104].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال ثابت البناني رحمه الله: كان شاب رهق وكانت أمه تعظه وتقول له: يا بني إن لك يومًا فاذكر يومك قال: فلما نزل أمر الله أكبت عليه أمه فجعلت تقول: يا بني قد كنت أحذرك مصرعك هذا وأقول أن لك يومًا فاذكر يومك. قال: يا أماه إن لي ربًا كثير المعروف وإني لأرجو ألا يعدمني اليوم بعض معروف ربي - عزَّ وجلَّ - وأن يغفر لي، قال: فيقول: مات رحمه الله يحسن ظنه بالله في حاله تلك. [الزهد للإمام أحمد / 517].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لولا أن العفو من أحب الأشياء إليه ما ابتلَى بالذنب أكرَم الخلق عليه. [صفة الصفوة 4/341].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال سهيل القطعي قال: رأيت مالك بن دينار رحمه الله في منامي فقلت: يا أبا يحيى بماذا قدمت به على الله - عزَّ وجلَّ؟ فقال: قدمت بذنوب كثيرة محاها عني حسن الظن بالله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/51].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن سفيان الثوري رحمه الله قال: ما كان الله لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة، وحق على المنعم أن يتم على من أنعم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/511].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن حفص الصيرفي قال: بلغني أن عمر بن ذر رحمه الله كان إذا تلا: " وَأَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ " [النحل: 38] قال: ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن من يموت، أتراك تجمع بين القسمين في دار واحدة؟ وبكى أبو حفص بكاء شديدًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/54].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: قال بعض العباد رحمه الله: لما علمت أن الله - عزَّ وجلَّ - يلي محاسبتي: زال عني حزني، لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/60].
حكمــــــة
الرجاء وإحسان الظن بالله: عن عبد الله بن المبارك قال: كنت آتي سفيان الثوري رحمه الله عشية عرفة، وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تهملان، فبكيت، فالتفت إلي فقال: ما شأنك؟ فقلت: من أسوء أهل الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر لهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/89، 90].

موضوعــات مختــارة

  • من فضائل سور القرآن
  • حياة السلف بين القول والعمل
  • فقه أسماء الله وصفاته
  • عباد الرحمن
  • التوبة إلى الله
  • منتقى الفوائد

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com