17. حياة السلف بين القول والعمل
17. حياة السلف بين القول والعمل
الرجاء وإحسان الظن بالله : وعن إسحاق بن سويد قال: صحبت مسلم بن يسار رحمه الله عامًا إلى مكة، فلم أسمعه تكلم بكلمة حتى بلغنا ذات عرق، قال: ثم حدثنا فقال: بلغني أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة ويوقف بين يدي الله - عزَّ وجلَّ .فيقول: انظروا في حسناته فينظر في حسناته، فلا توجد له حسنة، فيقول: انظروا في سيئاته فتوجد له سيئات كثيرة، فيؤمر به إلى النار، فيذهب به وهو يلتفت. فيقول: ردوه، إلى ما تلتفت؟ فيقول: أي رب لم يكن هذا ظني – أو رجائي فيك – شك إبراهيم فيقول: صدقت فيؤمر به إلى الجنة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 396].