17. حياة السلف بين القول والعمل
17. حياة السلف بين القول والعمل
الخوف والخشية: عن أبي إسحاق قال: أوى أبو ميسرة رحمه الله عمرو بن شرحبيل إلى فراشه. فقال: يا ليت أمي لم تلدني فقالت له امرأته: أبا ميسرة أليس قد أحسن الله إليك؟ هداك للإسلام، وفعل بك كذا. قال: بلى! ولكن الله أخبرنا إنا واردون على النار ولم يبين لنا إنا صادرون عنها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 70].