الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • لا تحزن ولا تيأس
    • ذكر الله وفضائله
    • من درر الإمام ابن القيم
    • الصبر والرضا
    • التوكل واليقين
    • قيام الليل
    • حب الله
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

13. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
حسن الخلق: قال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بُنَيَّ! لِتكُن كَلمتكَ طيبةً، ووجهك منبسطًا، تكن أحبَّ إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة. " قال ابن رجب رحمه الله: وربما كان معاملة الناس بالقول الحسن أحب إليهم من إطعام الطعام والإحسان بإعطاء المال ". الجامع المنتخب/ 66. [الجامع المنتخب / 66].
حكمــــــة
حسن الخلق: رئي بعضُ السّلف في المنام، فسئل عن بعض إخوانه الصالحين، فقال: وأين ذلك، رُفع في الجنة بحسن خلقه. [الجامع المنتخب / 67].
حكمــــــة
حسن الخلق: سئل بعضهم عن حسن الخلق فقال: بذل الندى، وكف الأذى. [الجامع المنتخب / 67].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال بعض السلف: الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب، والسيء الخلق أجنبي عند أهله. [المستطرف/ 165].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن عبد الله بن طاووس رحمه الله. قال: قال لي أبي: اعلم أن لكل شيء غاية، وغاية المرء حسن خلقه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 31].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال الوزيرُ أبو الفرج يعقوبُ بنُ يوسف رحمه الله: قال لي الأستاذ كافور: اجتمع بالقاضي أبي الطاهر، فسلِّم عليه وقل له: إنه بلغني أنَّك تنبسط مع جلسائِك، وهذا الانبساطُ يُقِلُّ هَيْبَةَ الحكم، فأعلمتُه بذلك، فقال رحمه الله: قل للأستاذ: لستُ ذا مالٍ أفيضُ به على جلسائي، فلا أقلَّ من خُلقي، فأخبرتُ الأستاذ، فقال: لا تعاوِدْهُ. [السير (تهذيبه) 3/1288].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن أبي عبيدة، أنه قال: كان المهدي رحمه الله يصلي بنا الصلوات في المسجد الجامع بالبصرة لما قدمها، فأقيمت الصلاة يومًا، فقال أعرابي: يا أمير المؤمنين، لست على طهر وقد رغبت إلى الله في الصلاة خلفك فأمر هؤلاء ينتظروني، فقال: انتظروه رحمكم الله، ودخل المحراب ووقف إلى أن قيل له: قد جاء الرجل، فكبر فتعجب الناس من سماحة أخلاقه. [المنتظم 8 / 214].
حكمــــــة
حسن الخلق: قال عبد الله بن طاهر: كنا عند المأمون يوما فنادي بالخادم: يا غلام، فلم يجبه أحد، تم نادي ثانيا وصاح: يا غلام، فدخل غلام تركي وهو يقول: ما ينبغي للغلام أن يأكل ولا يشرب، كلما خرجنا من عندك تصيح: يا غلام يا غلام، إلى كم يا غلام؟! فنكس المأمون رأسه طويلا، فما شككت أنه يأمرني بضرب عنقه، ثم نظر إلي فقال: يا عبد الله إن الرجل إذا حسُنت أخلاقه ساءت أخلاق خدمه، وإذا ساءت أخلاقه حسنت أخلاق خدمه، وإنا لا نستطيع أن نسيء أخلاقنا لنحسن أخلاق خدمنا. [المستطرف/ 166].
حكمــــــة
حسن الخلق: عن منصور بن عمار قال: دخل رجلٌ من الزهاد على هارون الرشيد رحمه الله يومًا، فقال: يا هارون، اتق الله، فأخذه فخلا به، وقال: يا هذا أنصفني، أنا شرٌ أم فرعون؟ قال: بل فرعون، قال: فأنت خير أم موسى؟ قال: بل موسى، قال: أفما تعلم أن الله تعالى لما بعثه وأخاه إليه قال: " فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا " [طه: 44] وقد جبهتني بأغلظ الألفاظ، فلا بأدب الله تأدبت، ولا بأخلاق الصالحين أخذت. قال: أخطأت وأنا أستغفر الله، فقال: غفر الله لك، وأمر له بعشرين ألف درهم، فأبى أن يأخذها. فهذه الأخلاق الطيبة. [المنتظم 8 / 328].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه: أوّلُ عِوَضِ الحليم مِنْ حِلمِه أنّ الناسَ أنصارُه على الجَهُول. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/29، عيون الأخبار 1 / 328].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: جاء رجل إلى سلمان الفارسي رضى الله عنه فقال: يا أبا عبد الله أوصني، قال: لا تغضب، قال: أمرتني أن لا أغضب وإنه ليغشاني ما لا أملك، قال: فإن غضبت فاملك لسانك ويدك. [جامع العلوم والحكم / 193].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس: يطل حزنه، ولا يشف غيظه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/523].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: شتم رجلٌ الحسنَ بن علي رضى الله عنه وأَربَى عليه، فقال له: أمّا أنتَ فما أبقيتَ شيئًا، وما يعلم الله أكثرُ. [عيون الأخبار 1 / 331].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال معاوية رضى الله عنه: لقد كنت ألقَى الرجل من العرب أعلم أن في قلبه عليّ ضغنا فأستشيره، فيشير إليّ منه بقدر ما يجده في نفسه فلا يزال يوسعني شتمًا وأوسعه حلمًا حتى يرجع صديقًا أستعين به فيعينني وأستنجده فيُنجدني. [عيون الأخبار 1 / 71].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال معاوية رضى الله عنه: لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/30].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال عمرو بن العاص رضى الله عنه: إني لأصبر على الكلمة لهي أشد علي من القبض على الجمر، ما يحملني على الصبر عليها إلا التخوف من أخرى شر منها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/38].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه:قال الأحنف بن قيس رحمه الله: إن من السؤدد الصبر على الذل، وكفى بالحلم ناصرًا. [المنتظم 6 / 95].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال الأحنف بن قيس رحمه الله: أصبْتُ الحلْمَ أنْصَرَ لي من الرجال. [عيون الأخبار 1 / 330].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال الأحنف بن قيس رحمه الله: مَنْ لم يصبر على كلمةٍ سَمِعَ كلماتٍ ورُبَّ غيظٍ قد تجرّعتُه مَخَافَةَ ما هو أشدُّ منه. [عيون الأخبار 1 / 328].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن عبد الله بن بكر المُزَنيّ قال: جاء رجل فشتم الأحنفَ رحمه الله فسكتَ عنه، وأعاد فسكت، فقال: والهَفاه! ما يمنعُه مِنْ أن يَرُدَّ عليّ إلاّ هَوَانِي عليه. [عيون الأخبار 1 / 326].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن سليمان بن موسى رحمه الله قال: ما جمع شيء إلى شيء أزين من علم إلى حلم. [الزهد للإمام أحمد / 377].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن طلق بن حبيب رحمه الله قال: مكتوب في الإنجيل: ابن آدم اذكرني حين تغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق. [الحلية (تهذيبه) 1 / 453].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: لا يعجبك حلم امرئ حتى يغضب، ولا أمانته حتى يطمع، فإنك لا تدري على أي شقيه يقع. [الحلية (تهذيبه) 1 / 455].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن سفيان قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين رحمه الله، فقال له: إن فلانًا قد آذاك، ووقع فيك. قال: فانطلق بنا إليه، فانطلق معه، وهو يرى أنه سينتصر لنفسه فلما أتاه قال: يا هذا إن كان ما قلتَ فيّ حقًا، فغفر الله لي، وإن كان ما قلتَ فيَّ باطلاً، فغفَر الله لك. [صفة الصفوة 2/448].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن عبد الغفّار بن القاسم قال: كان علي بن الحسين رحمه الله خارجًا من المسجد، فلقيه رجل فسبّه، فثارث إليه العبيد والموالي، فقال علي بن الحسين: مهلاً على الرجل. ثم أقبل على الرجل، فقال ما سُتِر عنك من أمرنا أكثر. ألكَ حاجة نعينك عليها؟ فاستحْيا الرجل، فألقى عليه خَمِيصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسول. [صفة الصفوة 2/451].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن رجل من ولَد عماّر بن ياسر قال: كان عند علي بن الحسين رحمه الله قومٌ، فاستعجل خادمٌ له بشِواء كان له في التنّور، فأقبل به الخادم مسرعًا وسقط السّفود من يده على بُنيٍّ لعلي أسفلَ الدّرجة، فأصاب رأسه فقتله، فقال علي للغلام: أنت حرٌ، لم تعمده، وأخذ في جهاز ابنه. [صفة الصفوة 2/451].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: كان يقال: إياك وعِزَّةَ الغضب فإنها مُصيِّرتُك إلى ذلّ الاعتذار. [عيون الأخبار 1 / 335].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن رجاء بن أبي سلمة رحمه الله، قال: الحلم أرفع من العقل؛ لأن الله تعالى تسمى به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/31].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: شكا رجل إلى أبي مسلم الخولاني رحمه الله ما يلقى من الناس من الأذى، فقال له أبو مسلم: إن تناقد الناس يناقدوك، وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تفر منهم يدركوك، قال: فما أصنع؟ قال: هب عرضك ليوم فقرك، وخذ شيئا من لا شيء، يعني الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/538].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال الخليل بن أحمد رحمه الله: كان يقال: من أساء فأحسنَ إليه: حصل له حاجز من قلبه يردعه عن مثل إساءته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/45].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال بكر بن عبد الله رحمه الله: ما عليك أن تُنزل الناس منزلة أهل البيت، فتنزل من كان أكبر منك منزلة أبيك، وتنزل من كان منهم قرينك منزلة أخيك، وتنزل من كان أصغر منك منزلة ولدك، فأي هؤلاء تحب أن يُهتَك سترُه؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/528].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: جاء رجل إلى أبان بن أبي عياش رحمه الله فقال: إن فلانا يقع فيك قال: أقرئه السلام، وأعلمه أنه قد هيَّجني على الاستغفار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/225].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن الحسن رحمه الله، قال: المؤمن حليم لا يجهل، وإن جُهل عليه حليم لا يظلم، وإن ظُلم غفر لا يقطع، وإن قُطع وصل لا يبخل، وإن بُخل عليه صبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 55].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن عمرو بن الحارث رحمه الله: أن رجلاً كتب إلى أخ له: إن الحلم لباس العلم فلا تعريَنَّ منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/59، 60].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن الكلبي رحمه الله قال: " ما كان أهل الجاهلية يشرفون بيسار ولا شجاعة ولكن حلم وسخاء ".
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال أسماء بن خارجة رحمه الله: ما شتمت أحدًا قط، لأن الذي يشتمني أحد رجلين: كريم كانت منه ذلة وهفوة، فأنا أحق من غفرها، وأخذ الفضل فيها، أو لئيم فلم أكن لأجعل عرضي له غرضاَ.
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن مجاهد رحمه الله في قوله - تعالى -:: " وإذا مروا باللغو مروا كراما " [الفرقان: 72] قال: إذا أوذوا صفحوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/523].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن سفيان بن عيينة قال: كان ابن عياش المنتوف. يقع في عمر بن ذر رحمه الله ويشتمه، فلقيه عمر بن ذر فقال: يا هذا لا تفرط في شتمنا وأبقِ للصلح موضعًا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 157].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن العلاء بن المسيب قال: سرق للربيع بن خيثم رحمه الله فرس، فقال أهل مجلسه: ادع الله عليه، قال: بل أدع الله له؛ اللهم إن كان غنيًا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيرًا فأغنه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 311].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: أمر عمر بن عبد العزيز بعقوبة رجل قد كان نَذر إن أمكنه الله منه ليفعلنّ به وليفعلن. فقال له رَجَاء بن حَيْوة رحمه الله: قد فعل الله ما تحب من الظفر فافعل ما يحب الله من العفو. [عيون الأخبار 1 / 141].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: متى أَشْفِي غيظي؟ أحينَ أَقْدِرُ فيقال لي: لو عفوتَ، أو حينَ أَعْجِزَ فيقال لي: لو صبرت؟ [عيون الأخبار 1 / 335].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:قد أفلح من عُصِمَ من الهوى والغضب والطمع. [جامع العلوم والحكم / 193].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن علي بن هشام أنه قال: لما سُمَّ عمر بن عبد العزيز قال للخادم الذي سمه: لم سممتني؟ قال: أعطاني فلان ألف دينار على أن أسُمّك، قال: أين الدنانير؟ قال: هي ها هنا، فأتى بها فوضعها في بيت مال المسلمين، وقال للخادم: اذهب، ولم يعاقبه. [المنتظم 7 / 70].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: أسمع رجل عمر بن عبد العزيز كلامًا فقال له: أردتَ أن يستفِزّني الشيطانُ بعِزِّ السلطان فأنالَ منك اليوم ما تناله منّي غدًا، انصرفْ رحمك الله. [عيون الأخبار 1 / 334].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن إبراهيم بن أبي عَبْلة قال: غضب عمر بن عبد العزيز رحمه الله يوما على رجل غضبًا شديدًا فبعث إليه فأتى به فجرده ومده في الحبال ثم دعا بالسياط حتى إذا قلنا: هو ضاربه قال: خلوا سبيله أما إني لولا أني غضبان لسؤته، قال: وتلا هذه الآية: " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران: 134]. [الزهد للإمام أحمد / 504].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال مورق العجلي رحمه الله: ما غضبت غضبًا قط، فكان مني فيه ما أندم عليه إذا سكن غضبي. [الحلية (تهذيبه) 1 / 374].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن أزهر قال: جاء غلام لابن عون رحمه الله قال: فقأت عين الناقة قال: بارك الله فيك قال: قلت: فقأت عينها فتقول: بارك الله فيك؟ قال: أقول أنت حر لوجه الله. [الحلية (تهذيبه) 1 / 443].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال الحسن رحمه الله: أربع من كنّ فيه عصمه الله من الشيطان، وحرمه على النار: من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب. [جامع العلوم والحكم / 193].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال الحسن رحمه الله:كانوا يقولون: أفضل أخلاق المؤمنين العفو. [الزهد للإمام أحمد / 484].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: كان يقال: مَنْ حَلُم ساد ومن تَفَهَّمَ ازداد. [عيون الأخبار 1 / 326].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن الشعبي رحمه الله قال: كان عيسى ابن مريم - عليه السلام - يقول: إن الإحسان ليس أن تحسن إلى من أحسن إليك، إنما تلك مكافأة بالمعروف، ولكن الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك. [الزهد للإمام أحمد / 139].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال أكثم بن صيفيّ رحمه الله: العِزُّ والغلبةُ للحِلم. [عيون الأخبار 1 / 328].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال جعفر بن محمد رحمه الله: الغضب مفتاح كلّ شرّ. [جامع العلوم والحكم/191].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال وهب بن منبه رحمه الله: قال راهب للشيطان وقد بدا له: أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم؟ قال: الحدَّة، إن العبد إذا كان حديديا قلَّبناه كما يقلب الصبيان الكرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/539].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قيل لابن المبارك رحمه الله: اجمع لنا حسن الخلق في كلمة، قال: ترك الغضب. [جامع العلوم والحكم/191].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً فقل: يا أخي اعف عنه، فإن العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو ولكن أنتصر كما أمرني الله - عزَّ وجلَّ - قل: فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب أوسع، فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله، وصاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور. [الحلية (تهذيبه) 3 / 28].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه:قال الفضيل بن عياض رحمه الله: حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك، قيل: وكيف ذاك يا أبا علي؟ قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، وعدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار. وإنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترض إذا ذكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكه لا بل ادع الله: اللهم أصلحه، اللهم راجع به، ويكون الله يعطيك أجر ما دعوت به، فإنه من قال لرجل: اللهم أهلكه فقد أعطى الشيطان سؤاله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخلق. [الحلية (تهذيبه) 3 / 16].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن أحمد بن سنان قال: بلغني أن أحمد بن حنبل رحمه الله جعل المعتصم في حلّ في يوم فتْح بابك، أو في فتح عمورية، فقال: هو في حلّ من ضربي. [صفة الصفوة 2/612].
حكمــــــة
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن الأصمعيّ رحمه الله قال: بلغني أن رجلاً قال لآخر: والله لَئِنْ قلتَ واحدةً لتَسْمَعنَّ عشرًا، فقال له الآخر: لكنك إن قلتَ عشرًا لم تَسمَعْ واحدةً. [عيون الأخبار / 328].
حكمــــــة
مداراة الناس: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: إنْ ناقدت الناس ناقدوك وإن تركتهم لم يتركوك وإن هربت منهم أدركوك. قال رجل: يا أبا الدرداء فما تأمرني؟ قال: هب عِرضك ليوم فقرك، وما تجرَّع مؤمن جرعةً أحب إلى الله - عزَّ وجلَّ - من غيظٍ كظمه، فاعفوا يعزكم الله. [صفة الصفوة 1/301، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/521].
حكمــــــة
مداراة الناس: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: إنّا لَنَكْشِرُ في وجوه أقوام، ونضحك إليهم، وإنّ قلوبنا لَتلعَنُهمْ. [عيون الأخبار 3/27، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/522].
حكمــــــة
مداراة الناس: عن محمد بن الحنفية رحمه الله قال: ليس بحليم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بُدًّا، حتى يجعل الله له فرجا. قال ابن المبارك رحمه الله: لو لا هذا الحديث ما جمعني وإياكم على حديث. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/522].
حكمــــــة
مداراة الناس: عن الربيع بن خثيم رحمه الله قال: الناس رجلان: مؤمن وجاهل؛ فأما المؤمن فلا تؤذه، وأما الجاهل فلا تجاهله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/522].
حكمــــــة
مداراة الناس: جاء رجل إلى وهب بن منبه رحمه الله فقال: إني قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترى؟ قال: لا تفعل، إنه لا بد للناس منك، ولا بد لك منهم، لك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج، ولكن كن فيهم أصم سميعا، أعمى بصيرا، سكوتا نطوقا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/524].
حكمــــــة
مداراة الناس: عن الأصمعي قال: لما حضرت جدي علي بن الأصمع رحمه الله الوفاة، جمع بنيه فقال: أي بَنيَّ عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/525].
حكمــــــة
مداراة الناس: عن عروة بن الزبير رحمه الله قال: مكتوب في الحكمة: لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسطا، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/526].
حكمــــــة
الـورع: عن يحيى بن سعيد؛ أن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه كانت له امرأتان، فإذا كان يوم إحداهما لم يتوضأ من بيت الأخرى، ثم توفيتا في السقم الذي أصابهما بالشام والناس في شغل، فدفنتا في حفرة، فأسهم بينهما أيتهما تقدم في القبر. [الحلية (تهذيبه) 1 / 184].
حكمــــــة
الـورع: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أن الناس قد ضيعوا أعظم دينهم: الورع. [الزهد للإمام أحمد / 361].
حكمــــــة
الـورع: قال طاووس: ما رأيت رجلاً أورع من ابن عمر رضى الله عنه، وكان يقول في سجوده: قد تعلم أنه ما يمنعني من مزاحمة قريش على هذه الدنيا إلا خوفك. [المنتظم 6 / 134].
حكمــــــة
الـورع: سأل رجل بشر بن الحارث رحمه الله عن رجل له زوجة وأمه تأمره بطلاقها، فقال: إن كان بَرَّ أمه في كلّ شيء ولم يبقَ من برّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان يبرّها بطلاق زوجته، ثم يقوم بعد ذلك إلى أمه فيضربها، فلا يفعل. [جامع العلوم والحكم / 144].
حكمــــــة
الـورع: عن عامر: أن ابنًا لشريح رحمه الله قال لأبيه: بيني وبين قومٍ خصومة، فانظر فإن كان الحقّ لي خاصمتُهم، وإن لم يكن لي الحق لم أُخاصمهم. فقص قصته عليه، فقال: انطلق فخاصمْهم، فانطلق إليهم فخاصمهم إليه، فقضى على ابنه، فقال له: لما رجع إلى أهله: والله لو لم أتقدم إليك لم ألُمكَ. فضحتَني، فقال: والله يا بني لأَنت أحبّ إليّ من ملء الأرض مثلهم، ولكن الله هو أعز عليّ منك، أن أخبرك أن القضاء عليك فتصالحهم، فتذهب ببعض حقّهم. [صفة الصفوة 3/27].
حكمــــــة
الـورع: عن الشعبي قال: جاء رجلان إلى شريح رحمه الله، فقال أحدهما: اشتريت من هذا دارًا، فوجدت فيها عشرة آلاف درهم، فقال: خذها. فقال له: إنما اشتريتُ الدار، فقال للبائع: فخذها أنت، فقال: ولِمَ؟ وقد بعتُه الدار بما فيها، فأدار الأمر بينهما، فأبيا فأتى زيادًا، فأخبره فقال: ما كنت أرى أن أحدًا هكذا بقيَ. وقال لشريح: ادخل بيت المال فألقِ في كل جرابٍ فبضة حتى تكون للمسلمين. [صفة الصفوة 3/128].
حكمــــــة
الـورع: قيل لابن سيرين رحمه الله: ما أشدَّ الورَعَ! قال: ما أيسَرَه! إذا شككتَ في شيء فدَعْه. [عيون الأخبار 2 / 739].
حكمــــــة
الـورع: قال أشعَث: كان ابن سيرين رحمه الله إذا سُئِل عن الحَلالِ والحَرام، تغيَّر لونُه حتى تقول: كأنَّه ليس بالذي كان. [السير (تهذيبه) 2/569].
حكمــــــة
الـورع: عن هشام بن حسان قال: ترك محمد بن سيرين رحمه الله أربعين ألف درهم في شيء ما ترون به اليوم بأسًا. [صفة الصفوة 3/173].
حكمــــــة
الـورع: عن عمرو بن مهاجر قال: اشتهى عمر رحمه الله تفاحًا فقال: لو أن عندنا شيئًا من تفاح فإنه طيب؟ فقام رجل من أهله فأهدى إليه تفاحًا، فلما جاءه به الرسول قال: ما أطيبه وأطيب ريحه وأحسنه، ارفع يا غلام واقرأ على فلان السلام وقل له: إن هديتك قد وقعت عندنا بحيث تحب، قال عمرو بن مهاجر: فقلت له: يا أمير المؤمنين ابن عمك رجل من أهل بيتك، وقد بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، قال: إن الهدية كانت للنبي صلى الله عليه وسلم هدية، وهي لنا رشوة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 221].
حكمــــــة
الـورع: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لأن أرُدَّ درهمًا مِن شُبهة أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمائةِ ألف، حتى بلغ ستمائة ألف. [صفة الصفوة 3/375].
حكمــــــة
الـورع: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لو أن رجلاً اتقى مائة شيء، ولم يتورع عن شيء واحد، لم يكن ورعًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 39].
حكمــــــة
الـورع: عن ابن أبي ليلى رحمه الله قال: أدركت عشرين ومئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، إذا سُئِلَ أحدُهم عن شيءٍ، ودَّ أن أخاه كفاه. [السير (تهذيبه) 1 / 494].
حكمــــــة
الـورع: قيل للفضيل بن عياض رحمه الله: ما الزهد؟ قال: القُنوع، قيل: ما الوَرع؟ قال: اجتنابُ المحارم قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض قيل: ما التَّواضعُ؟ قال: أنْ تخضع للحق، وقال: أشدُّ الورع في اللسان. [السير (تهذيبه) 2/777].
حكمــــــة
الـورع: عن ميمون بن مهران رحمه الله قال: لا يسلم للرجل الحلال، حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال. [الحلية (تهذيبه) 2 / 54].
حكمــــــة
الـورع: عن عبد الرحمن بن عمر بن رسته قال: أخبرني من سمع ابن عيينة رحمه الله وسئل عن الورع فقال: الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع، وهو عند قوم طول الصمت، وقلة الكلام، وما هو كذلك إن المتكلم العالم أفضل عندي وأورع من الجاهل الصامت. [الحلية (تهذيبه) 2 / 442].
حكمــــــة
الـورع: عن الحسن بن صالح رحمه الله قال: فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان. [الحلية (تهذيبه) 2 / 452].
حكمــــــة
الـورع: عن خالد بن دريك قال: خرج ابن محيريز رحمه الله إلى بزاز يشتري منه ثوبًا، والبزاز لا يعرفه، قال: وعنده رجل يعرفه، فقال: بكم هذا الثوب؟ قال الرجل: بكذا وكذا، فقال الرجل الذي يعرفه: أحسن إلى ابن محيريز، فقال ابن محيريز: إنما جئت أشتري بمالي، ولم أجيء أشتري بديني، فقام ولم يشتر. [الحلية (تهذيبه) 2 / 166].
حكمــــــة
الـورع: قال يوسف بن أسباط رحمه الله: يجزي قليل الورع عن كثير العمل. [الحلية (تهذيبه) 3 / 59].
حكمــــــة
الـورع: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: الورع من الزهد بمنزلة القناعة من الرضا، هذا أوله، وهذا أوله. [الحلية (تهذيبه) 3 / 195].
حكمــــــة
الـورع: جاء رجل إلى العمري رحمه الله فقال: عظني، فأخذ حصاة من الأرض، فقال: زنة هذه من الورع يدخل قلبك: خير لك من صلاة أهل الأرض، قال: زدني، قال: ما تحب أن يكون الله لك غدًا فكن له اليوم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/198، 199].
حكمــــــة
الـورع: عن النضر بن محمد رحمه الله قال: نُسُك الرجل على قدر ورعه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/199]
حكمــــــة
الـورع: عن صالح المري رحمه الله قال: كان يقال: المتورع في الفتن: كعبادة النبيين في الرخاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/199].
حكمــــــة
الـورع: عن ضمرة بن حبيب رحمه الله، قال: لا يعجبكم كثرة صلاة امرىء ولا صيامه، ولكن انظروا إلى ورعه، فإن كان ورعًا مع ما رزقه الله من العبادة، فهو عبد الله حقًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/204].
حكمــــــة
الـورع: أتي عمر بن عبد العزيز رحمه الله رحمه الله بغنائم مِسك فأخذ بأنفه، فقالوا: يا أمير المؤمنين! تأخذ بأنفك لهذا! قال: إنما يُنتفع من هذا بريحه، فأكره أن أجد ريحه دون المسلمين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/209].
حكمــــــة
الـورع: عن العباس بن سهم: أن امرأة من الصالحات رحمها الله أتاها نعي زوجها وهي تعجن: فرفعت يديها من العجين، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شريك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/222].
حكمــــــة
الـورع: عن عبد الله بن أحمد رحمه الله قال: كنت أسمع أبي كثيرًا يقول في دُبُر الصلاة: اللهم كما صنتَ وجْهي عن السجود لغيرك صُنه عن المسألة لغيرك. [صفة الصفوة 2/610].
حكمــــــة
الـورع: قال ابن كثير رحمه الله: كان أبو عبد الله الأصبهاني رحمه الله لا يشتري خبزه من خباز واحد، ولا بَقْلَه من بقال واحد، كان لا يشترى إلا ممن لا يعرفه، يقول: أخشى أن يحابوني فأكون ممن يعيش بدِينه. [البداية والنهاية 10/255].
حكمــــــة
الـورع: قال ابن كثير رحمه الله: خرج ابن حامد الورَّاق رحمه الله إلى الحج، فلما عطش الناس في الطريق استند هو إلى حجر هناك في الحرّ الشديد، فجاءه رجلٌ بقليل من ماء فقال له ابن حامد: من أين لك هذا؟ فقال: ما هذا وقته، اشربْ فقال: بلى، هذا وقته عند لقاء الله تعالى فلم يشرب ومات من فوره، رحمه الله [البداية والنهاية 12/61].
حكمــــــة
الأدب والمروءة: عن الزهري رحمه الله قال: كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه. [الحلية (تهذيبه) 2 /23].
حكمــــــة
الأدب والمروءة: قال عبد الله بن المبَارك رحمه الله: كاد الأدب يكون ثُلثَي الدِّين. (قال ابن القيم رحمه الله: والأدب هو الدين كله. مدارج السالكين 3/200) [صفة الصفوة 4/379].
حكمــــــة
الأدب والمروءة: قال سفيان الثوري رحمه الله: كان يقال حسن الأدب يطفئ غضب الرب - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 2 / 362].
حكمــــــة
الأدب والمروءة: عن أبي سعيد السكري قال: احتجم داود الطائي رحمه الله، فدفع دينارًا إلى الحجام فقيل له: هذا إسراف، فقال: لا عبادة لمن لا مروءة له. [الحلية (تهذيبه) 2 / 466]
حكمــــــة
الأدب والمروءة: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: قيل للقمان - عليه السلام -: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا. [الزهد للإمام أحمد / 127].

موضوعــات مختــارة

  • الزهد والرقائق
  • ذكر الله وفضائله
  • فقه أسماء الله وصفاته
  • شرح أسماء الله الحسنى
  • التداوي بالاستغفار
  • في رحاب القرآن الكريم

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com